قدّم الدبلوماسي الأميركي بونيت تالوار، اليوم الإثنين، أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة للولايات المتحدة الأميركية في المغرب، وذلك بعد أقل من أسبوع على وصوله إلى العاصمة الرباط.
واستقبل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مساء اليوم الإثنين بالرباط، السفير تالوار، الذي قدم نسخاً من أوراق اعتماده، وذلك بعد أسبوعين على أدائه اليمين بمقر وزارة الخارجية الأميركية.
السلام عليكم! إنه لشرف كبير لي أن أكون سفير الولايات المتحدة الجديد لدى المملكة المغربية. إنني أتطلع إلى العمل كل يوم على تعزيز شراكتنا مع أحد أقدم أصدقائنا وأول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية. pic.twitter.com/iUUFjlfExo
— USAmbMorocco (@USAmbMorocco) November 15, 2022
وعلّق السفير تالوار، في تدوينة نشرتها السفارة الأميركية بالرباط، على تقديم أوراق اعتماده، قائلاً: "شكراً لوزارة الخارجية على ترحيبكم الحار اليوم. لقد أجريت تواً مع وزير الخارجية بوريطة مناقشة ممتازة حول كيفية تقوية الروابط القوية بين المغرب والولايات المتحدة".
شكراً لوزارة الخارجية على ترحيبكم الحار اليوم. لقد أجريت توا مع وزير الخارجية بوريطة مناقشة ممتازة حول كيفية تقوية الروابط القوية بين المغرب والولايات المتحدة. https://t.co/sjh9c7Ru8Z
— USAmbMorocco (@USAmbMorocco) November 21, 2022
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في 22 مارس/آذار الماضي، عن ترشيح الدبلوماسي تالوار، لتولي منصب السفير الأميركي في المغرب.
وسبق للسفير الجديد أن شغل مناصب عليا في مجال الأمن القومي، والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ.
ويعد تالوار، ذو الأصول الهندية، من الدبلوماسيين الأميركيين الذين تدرجوا في مناصب حساسة من أبرزها عضوية مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كما عمل مستشاراً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للملف الإيراني، ودول الخليج من 2009 إلى 2014.
كما شغل منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لبايدن في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وعمل في فريق تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية من 1999 إلى 2001.
وفي عام 2012، صنفت مجلة "فورين بوليسي" تالوار على أنّه واحد من أقوى 50 ديمقراطياً في السياسة الخارجية، في حين رشحه أوباما في عام 2014 للعمل مساعداً لوزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية.
وتعتبر واشنطن المغرب حليفاً استراتيجياً خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتجمعهما علاقات قوية على مستوى "التعاون العسكري ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف"، كما يُعتبر المغرب من زبائن السلاح الأميركي.