عقدت الإثنين جلسة ثانية من محاكمة الناشطة السعودية لجين الهذلول أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، والتي تتولى النظر في محاكمة المتهمين بقضايا الإرهاب وقضايا الأمن الوطني.
وعن مجريات الجلسة قالت علياء الهذلول أخت لجين في تغريدة على تويتر: قامت لجين بتقديم دفوعها، وقامت النيابة العامة بتقديم ما تعتبره "الأدلة"، من بينها تغريدات لجين عن حملة قيادة السيارة، ومقاطع فيديو عن نظام الولاية.
في جلسة اليوم، قامت لجين بتقديم دفوعها. وقامت النيابة العامة بتقديم ما تعتبره "الأدلة" من بينها تغريدات لجين عن حملة قيادة السيارة ومقاطع فيديو عن نظام الولاية.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 14, 2020
الجلسة القادمة: يوم الاربعاء 16 ديسمبر. https://t.co/G9hf2FqEgJ
وانتهت الجلسة بتحديد موعد لجلسة قادمة في 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وكانت محاكمة الهذلول قد بدأت في مارس/ آذار 2019 بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات، قُبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في منتصف العام 2018، على خلفية اتهامها بـ"التخابر مع جهات أجنبية" بحسب وسائل إعلام محلية.
لائحة التهم ضد #لجين_الهذلول:
— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS (@abo1fares) December 11, 2020
1-ليست تهم، بل أشبه بالسيرة الذاتية الرائعة، أعمال نبيلة قامت بها، تُشكر عليها.
2-تغيير التهم وحذف كلمة "بريطانيا" يوضح حجم التلاعب.
3-خداع القاضي للجين دليل تورط المحكمة.
4-التهم رسميًا توضح كذب المسؤولين، ماقالوه للإعلام مختلف، وراجعوا حديثهم! https://t.co/hnvoxwoAPs
ويمُنع الدبلوماسيون والصحافيون من حضور جلسات المحاكمة، ولم يصدر تعليق فوري عن السلطات على قرار تحويل القضية لمحكمة مكافحة الإرهاب، أو على تطورات القضية وقضايا أخرى لناشطات أوقفن بناء على ما وصفته جماعات حقوقية باتهامات غامضة تشمل الاتصال بوسائل إعلام أجنبية ودبلوماسيين وجماعات ناشطة.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية الموالية للحكومة الهذلول وآخرين بأنهم "خونة"، فيما تزعم عائلة الهذلول أنها تعرضت للتحرش الجنسي والتعذيب أثناء الاحتجاز، وهي اتهامات تنفيها السلطات بشدة.
وسلّط اعتقال الناشطات الضوء على سجل حقوق الإنسان للمملكة التي واجهت انتقادات عالمية شديدة بعد جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول في العام 2018.