- التفجير، الذي استهدف شارع تقسيم الحيوي بإسطنبول، لقي إدانات واسعة محليًا ودوليًا، وأعاد ذكريات موجة الهجمات بين 2015 و2017. البشير اعتُقلت بعد ساعات من الحادث، متهمة بتلقي تدريبات من "وحدات حماية الشعب" الكردية.
- في 22 فبراير 2023، قُتل شخصان في قصف جوي يُرجح أنه تركي شمال شرق سورية، أحدهما متهم بالضلوع في التفجير، مما يشير إلى استمرار التوترات والعمليات الأمنية المتعلقة بالقضية.
ذكرت وكالة دمير أورين للأنباء ووسائل إعلام أخرى أنّ محكمة تركية أصدرت، اليوم الجمعة، حكماً بالسجن مدى الحياة على السورية أحلام البشير بتهمة تنفيذ تفجير إسطنبول.
وأسفر الانفجار الذي وقع في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 عن مقتل ستة أتراك وإصابة العشرات في شارع تقسيم المزدحم بالمتسوّقين والسياح.
ولقي التفجير حينها إدانة محلية وعربية ودولية، علماً أنه جاء بعد ست سنوات على آخر هجوم استهدف مدينة إسطنبول، وقلبها السياحي الحيوي. وعقب التفجير بساعات، أعلنت مديرية الأمن في مدينة إسطنبول عن اعتقال أحلام البشير. أنها تلقّت تدريباً في "وحدات حماية الشعب" الكردية عنصرَ استخبارات، وهو ما وجّه أصابع الاتهام إلى وحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا جناحاً سوريّاً لحزب العمال الكردستاني المصنف بقائمة الإرهاب.
وأعاد تفجير إسطنبول إلى أذهان الأتراك ذكريات موجة الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة في مدن تركية بين منتصف 2015 وأوائل 2017. واعتقل 18 مشتبهاً بهم في القضية، ضمن 36 شخصاً يحاكمون في الدعوى.
وفي 22 فبراير/ شباط 2023، قُتل شخصان، أحدهما متهم بالضلوع في التفجير جراء قصف جوي من طائرة مسيَّرة، يُرجَّح أنها تركية شمال شرقيّ سورية.
وفي حينه، قالت مصادر إنّ أحد القتيلين شخص يُدعى خليل منجة أو حسين خليل منجة، وهو أحد المتهمين بالضلوع في تفجير إسطنبول، إلى جانب أحلام البشير. ونقلت مصادر لـ"العربي الجديد"، فضّلت عدم ذكر اسمها، أنّ منجة يعمل في تجارة السلاح وتسهيل عمليات التهريب من مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى تركيا، وفي الغالب هو أحد الأشخاص الذين سهّلوا وصول منفذي التفجير.
وتصنّف أنقرة حزب العمال الكردستاني إرهابياً، وتوجّه إليه أصابع الاتهام في معظم الهجمات التي استهدفت تركيا.
(رويترز، العربي الجديد)