الرئيس المكسيكي يطالب بايدن بإنهاء "ازدراء" واشنطن لأميركا اللاتينية

10 يناير 2023
طالب الرئيس المكسيكي بتحسين واشنطن علاقاتها مع كل دول القارة الأميركية (Getty)
+ الخط -

طالب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأميركي جو بايدن في مستهلّ قمة ثنائية في مكسيكو، الإثنين، بأن تنهي الولايات المتّحدة "ازدراءها" لأميركا اللاتينية.

وقال لوبيز أوبرادور مخاطباً بايدن: "حان الوقت لإنهاء هذا النسيان، هذا التخلّي، هذا الازدراء لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مضيفاً: "أيها الرئيس بايدن، بيدكم المفتاح لفتح العلاقات وتحسينها بشكل كبير بين كلّ دول القارة الأميركية".

وردّ بايدن على مضيفه بالقول إنّه "فقط خلال السنوات الخمس عشرة الماضية أنفقنا مليارات الدولارات في نصف الكرة الأرضية الغربي، عشرات مليارات الدولارات"، مشدّداً على أنّ "الولايات المتّحدة تقدّم مساعدات خارجية أكثر من كلّ الدول الأخرى مجتمعة".

وأضاف بايدن: "لسوء الحظ، إنّ مسؤوليتنا لا تقف عند حدود نصف الكرة الأرضية الغربي"، إذ إنّها تشمل "وسط أوروبا وآسيا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا".

ويقوم بايدن بزيارته إلى المكسيك لحضور قمة "الأصدقاء الثلاثة"، التي سينضم إليها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وهذه أول زيارة رسمية لبايدن إلى المكسيك بعد نحو عامين على تولّيه منصبه.

وكان بايدن توجّه في وقت سابق، الأحد، إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، لزيارة إل باسو، نقطة العبور في ولاية تكساس والتي تشكل محور الجدل حول الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.

وبالإضافة إلى ملفّ الهجرة الشائك، تطغى على زيارة بايدن إلى المكسيك مأساة مخدّر الفنتانيل الصناعي الذي يُعتبر أقوى بخمسين مرة من الهيرويين وتشرف على إنتاجه كارتلات مكسيكية انطلاقاً من مكوّنات كيميائية تستورد من الصين، بحسب وكالة مكافحة المخدرات الأميركية.

وكان الرئيس المكسيكي أعلن أنه يريد التطرّق مع بايدن إلى "جذور مشكلة الهجرة"، والبحث كذلك في الاستثمارات التي قامت بها المكسيك في السلفادور وهندوراس لحمل الراغبين في الهجرة على تغيير رأيهم.

(فرانس برس)