الرئيس العراقي يطرح مبادرة لحل أزمة البرلمان

19 ابريل 2016
الأزمة السياسية نتجت عن "الانقلاب البرلماني" (الأناضول)
+ الخط -
طرح الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، مبادرة لحل أزمة البرلمان، والتوصّل إلى حل بشأنها، فيما عقد النواب المعتصمون اجتماعاً مغلقاً للتداول بشأن المبادرة واتخاذ قرارهم بشأنها.
 
وأصدرت الرئاسة وثيقة احتوت على خارطة طريق لحل الأزمة، تسلّم "العربي الجديد" نسخة منها، وتضمّنت "دعوة إلى البرلمان بعقد جلسة استثنائيّة استنادا لأحكام المادة 58 الفقرة أوّلاً من الدستور، وأحكام المادة 28 من النظام الداخلي للمجلس لمناقشة أمر إقالة هيئة رئاسة المجلس".

 
وأضاف أنّ "جلسة شاملة للبرلمان تعقد بحضور جميع الكتل السياسيّة يترأسها أحد أعضاء البرلمان، استنادا لأحكام الفقرة أوّلاً من المادة 11 من النظام الداخلي، ويجلس أعضاء هيئة الرئاسة في صفوف أعضاء المجلس، استناداً لأحكام المادة 60 من النظام الداخلي للبرلمان".
 

وأشار الى أنّه "سيفسح المجال لرئيس البرلمان، سليم الجبوري، لإلقاء كلمة يبيّن فيها وجهة نظره ممّا يجري وكيفيّة تجاوز الأزمة الحاليّة"، مضيفا: "يتم طرح أمر إقالة هيئة الرئاسة ويتقدّم من يرغب في الإقالة بطلب موقع حسب القانون، ويتم عرضه للتصويت حسب النظام الداخلي، وفي حال إصرار المجلس على الإقالة يتم انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وفي حال عدم الموافقة على الإقالة تستمر هيئة الرئاسة الحاليّة في ممارسة مهام عملها حسب النظام الداخلي".


 
إلى ذلك، نقل وفد من رئاسة الجمهوريّة برئاسة المتحدّث باسم الرئاسة، خالد شواني، المبادرة إلى النواب المعتصمين".
 

وأكّد مصدر برلماني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "النواب عقدوا اجتماعاً مغلقاً للتداول بشأن المبادرة للخروج بقرار بشأنها، ولم يصدروا أي توضيح حتى الآن".

 
يشار إلى أن الأزمة السياسية نتجت عن "الانقلاب البرلماني"، الذي قاده بشكل أساسي أعضاء "التيار الصدري"، ونواب كتلة "دولة القانون" بزعامة المالكي، وسعوا بموجبه للإطاحة برئيس البرلمان من منصبه.

المساهمون