أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا في أعقاب أعمال شغب شارك فيها، في وقت سابق من هذا الشهر، أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وكان أرودا قد تولى المنصب في 30 ديسمبر/ كانون الأول، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في مطلع يناير/ كانون الثاني.
نفذت حكومة البرازيل الفيدرالية، أمس الجمعة، مداهمات لاعتقال أشخاص يشتبه في تورطهم في اقتحام مبانٍ حكومية من قبل أنصار بولسونارو، في الثامن من يناير/ كانون الثاني الحالي.
وورد في بيان للشرطة أنّ العملية كانت تستهدف "تحديد الأشخاص الذين شاركوا أو موّلوا أو رعوا" أعمال الشغب، وتضمنت 24 مذكرة اعتقال في خمس ولايات والعاصمة برازيليا.
وكان الآلاف من مؤيدي بولسونارو اقتحموا، في الثامن من يناير، مبنى الكونغرس (البرلمان) والقصر الرئاسي والمحكمة العليا ونهبوها كلها، في أسوأ هجوم على مؤسسات الدولة منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية في ثمانينيات القرن الماضي.
(فرانس برس، رويترز)