الرئاسة اليمنية ترفض تهديدات الانفصاليين: بن دغر والموساي يؤديان اليمين الدستورية

19 يناير 2021
هادي يوجه بتفعيل الدور التشريعي والإصلاح القضائي (تويتر)
+ الخط -

رفضت الرئاسة اليمنية التهديدات التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالعدول عن قرارات الجمعة، وذلك بعد أداء رئيس مجلس الشورى والنائب العام اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.  

وذكرت وكالة "سبأ" التابعة للشرعية أنّ رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، ونائبيه عبد الله أبو الغيب ووحي أمان، بالإضافة إلى النائب العام، أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض.  

ووجه الرئيس هادي الجميع بتفعيل الدور التشريعي، والإصلاح القضائي، بما يخدم الهدف الأسمى لكل اليمنيين والمتمثل بالدولة المدنية الاتحادية ودحر المشروع الحوثي واستعادة الدولة وتحرير كامل التراب اليمني.  

وأكد الرئيس اليمني أهمية تعزيز البناء المؤسسي للدولة، وأن يأخذ مجلس الشورى دوره الطبيعي مكملاً لمجلس النواب في العمل التشريعي والرقابي، كما وجّه بتطوير وتحديث أداء مجلس الشورى وتجاوز التحديات والصعوبات ومعالجة الخلل والنهوض بأدائه بما يواكب المرحلة الراهنة. 

وفيما يخصّ منصب النائب العام، شدد الرئيس هادي على أهمية إبعاد السلطة القضائية وكافة منتسبيها عن أي تجاذبات أو مناكفات سياسية أو إعلامية، مؤكداً دور القضاء في تحقيق التنمية الشاملة وإحلال الأمن والسلام والاستقرار. 

تحدٍ جديد من الانفصاليين  

وفي أول تعليق على أداء مراسم اليمين الدستورية لرئيس ونواب مجلس الشورى والنائب العام، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، مساء الثلاثاء، أنه لن يسمح بتمكين المشمولين بالقرار من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن والجنوب بشكل عام.  

وجدد المتحدث الرسمي للمجلس، على الكثيري، في بيان صحافي، عدم التعاطي مع أي قرارات أحادية خارج سياق روح اتفاق الرياض ونصوصه وعملية التوافق ومبدأ الشراكة. 

ولوح الكثيري بالرد على التحدي الصادر من الرئاسة اليمنية في عدم العدول عن القرارات، وأشار إلى أنهم سيحتفظون بحقهم في اتخاذ ما يلزم من خطوات تحمي قضيتهم وأرضهم.  

وكشف المجلس عن واحدة من تلك الخطوات، وهي منع رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، ونوابه، بالإضافة إلى النائب العام، أحمد الموساي، من العودة إلى عدن، لافتاً إلى أن العاصمة المؤقتة "لن تكون مسرحاً لأي إجراءات غير متفق عليها".  

ولم يصدر أي تعليق فوري من الرئاسة اليمنية أو من حكومة الشراكة حول التهديد الجديد من المجلس الانتقالي الذي لا يزال يتحكم بكافة مقاليد الأوضاع العسكرية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن.

المساهمون