قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة في المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وقالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم الوزارة في بيان "لا بد من اتخاذ قرارات شجاعة سريعاً لأن الوقت ليس في صالح أحد".
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 يجب أن ينتظر لحين تشكيل حكومة إيرانية جديدة.
من جهتهم، قال وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، إن المحادثات الأميركية الإيرانية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 يجب أن تأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وشدد الوزراء على ضرورة مشاركة دول المجلس في المحادثات.
من جهته، قال رئيس مكتب روحاني، محمود واعظي، في تصريحات لوسائل الإعلام بعد انتهاء اجتماع الحكومة إنه إذا أبدت الولايات المتحدة "مرونة كافية واقتربنا من تحقيق مطالبنا في مفاوضات فيينا سنمدد فترتها".
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية لا تشكل مانعاً أمام المفاوضات والسياسة الخارجية لمعظم الدول "ترسم بعيداً عن القضايا الداخلية والحزبية"، مشيرا إلى أن "مفاوضات فيينا مهمة ونحن نتفاوض وفق الإطار الذي حدده القائد (المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي)".
(رويترز، العربي الجديد)