الحوثيون يعلنون استهداف منشآت أرامكو السعودية بالطائرات والصواريخ

05 سبتمبر 2021
يسعى الحوثيون إلى تحييد ضربات التحالف التي تحبط توغلهم نحو مواقع قوات الحكومة (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، عن استهدافها منشآت أرامكو، في عدد من المدن السعودية، بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، محذّرة الرياض من "عواقب استمرار عدوانها".

ونقلت قناة المسيرة عن متحدث عسكري باسم الجماعة قوله إنها هاجمت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية في رأس تنورة بشرق المملكة، ومواقع أخرى، منها جدة على ساحل البحر الأحمر.

وأضاف المتحدث أن الجماعة هاجمت المنشآت بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية.

ويأتي الاستهداف الجديد في وقت نقلت فيه، أمس السبت، وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد الركن تركي المالكي، قوله إن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت ثلاثة صواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية، جازان ونجران".

وفيما لم يكشف عن طبيعة الأهداف التي كان الحوثيون ينوون استهدافها، أشار التحالف إلى أنه يتابع النشاط الحوثي بإطلاق المسيَّرات المفخخة، ويتخذ إجراءات صارمة لحماية المدنيين.

ويسعى الحوثيون إلى تحييد الضربات الجوية للتحالف التي تحبط توغلهم نحو مواقع القوات الحكومية في مأرب. ومساء السبت، أعلنت وسائل إعلام حوثية أن الطيران الحربي شنّ 21 غارة جوية استهدفت مديريتي صرواح ورحبة، من دون الكشف عن أي خسائر بشرية أو مادية جراء تلك الغارات.

وأقرّت جماعة الحوثيين، مساء السبت، بمقتل 33 من مقاتليها، في أعلى حصيلة يومية للخسائر البشرية منذ بداية جولة التصعيد الجديدة، منتصف الأسبوع الماضي.

ومنذ بداية الهجوم على مأرب، فجر الاثنين الماضي، تكبّد الحوثيون أكثر من 90 قتيلاً، وفقاً لبيانات أذاعتها وسائل إعلام رسمية تابعة للجماعة في صنعاء.

قطر تدين

وفي ردود الفعل السياسية على الهجوم، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولتي استهداف المنطقة الشرقية ونجران بالمملكة العربية السعودية.

وأوردت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته اليوم أن "استهداف المنشآت والمرافق الحيوية يعتبر عملاً تخريبياً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية"، وجددت الوزارة "موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب".

المساهمون