أعلن الحوثيون في اليمن، السبت، استهداف سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بـ"عدد كبير من الصواريخ"، مشيرين إلى أن الإصابة كانت "دقيقة ومباشرة".
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان، إنّ "القوات البحرية اليمنية (التابعة للحوثيين) نفذت عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية (بولوكس POLLUX) في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية المناسبة". وأضاف أنّ "الإصابة في السفينة كانت دقيقة ومباشرة".
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 17, 2024
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
نفذتِ… pic.twitter.com/zguj8yhWmA
وأكد المتحدث "استمرار العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، نفّذت جماعة الحوثيين عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا إسرائيلية مدمرة.
الحوثيون "منظمة إرهابية عالمية".. قرار يدخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة
وهذه أول عملية تنفذها الجماعة بعد إعلان الولايات المتحدة، مساء الجمعة، دخول قرار تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية عالمية" حيز التنفيذ، رداً على هجماتها في البحر الأحمر.
وبدأ، أمس الجمعة، سريان قرار تصنيف جماعة الحوثيين "كياناً إرهابياً"، بعد تأجيله لمدة شهر منذ أن أصدرته واشنطن، لتفادي التأثيرات الإنسانية المحتملة على المدنيين في اليمن، على حدّ قول مسؤولين في الإدارة الأميركية.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أعلنت، في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، إعادة تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية عالمية "محددة بشكل خاص"، عقب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
وصنّفت الإدارة الأميركية جماعة الحوثيين كياناً إرهابياً عالمياً، محدداً بشكل خاص، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يفرض عقوبات صارمة على أشخاص أجانب تبيّن أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن الأميركيين، أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأميركي، أو يشكلون خطراً كبيراً لارتكاب أعمال مماثلة، بحسب وزارة الخارجية الأميركية، ويختلف هذا التصنيف عن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.