الحوثيون يحاكمون 6 يمنيين متهمين بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية

08 فبراير 2021
لم يصدر أي تعليق من بريطانيا (محمد حويس/ فرانس برس)
+ الخط -

بدأت محكمة خاضعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في صنعاء، اليوم الإثنين، محاكمة 6 يمنيين بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات البريطانية على الأراضي اليمنية.  
وذكرت المحكمة الجزائية الابتدائية (أمن الدولة)، أن ضباط جهاز الاستخبارات البريطاني، عملوا بشكل مباشر على تجنيد وتأهيل وتدريب عدد من الجواسيس في مختلف المحافظات اليمنية، وفقا لوكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين.  
ووفقا للوكالة، فقد باشر جهاز الاستخبارات البريطاني أعمال التجسس والتخريب، باستخدام العناصر الستة، ومن خلالهم بعد أن زودوهم بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية المتطورة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع وتأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات. 
وزعمت المحكمة، أن جهاز المخابرات البريطاني، قام بتدريب العناصر الستة على استخدام تلك الوسائل التي نفذوا من خلالها نشاطهم التجسسي والتخريبي في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية، منها العاصمة صنعاء ومحافظات عمران وصعدة والجوف ومأرب والمهرة وحضرموت. 
وأشارت الوكالة، إلى أن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، تمكن من كشف نشاط الجواسيس وإلقاء القبض على عدد منهم وتحويلهم إلى العدالة، موضحة أنه يقوم برصد ومتابعة أنشطة ما تبقى منهم.  
وأوردت الوكالة، أسماء العناصر الستة، وهم عرفات قاسم عبدالله الحاشدي، علي محمد عبدالله الجعماني، باسم علي علي الخروجه، سليم عبدالله يحيى حبيش، أيمن مجاهد قايد حريش، ومحمد شرف قايد حريش. 

ولم يصدر أي تعليق من السلطات البريطانية أو سفارتها لدى اليمن حول الاتهامات الحوثية الأولى من نوعها لدولة أوروبية، حيث سبق للسلطات الحوثية، محاكمة عشرات اليمنيين خلال الأشهر الماضية، بتهمة التخابر مع السعودية أو العمل لصالح الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.  

وتزامن الحكم الحوثي، مع تصريحات أدلى بها السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، ندد فيها بالتصعيد الحوثي العسكري على محافظتي مأرب والجوف، ودعا الجماعة لوقف الهجمات بشكل فوري، وإثباب جديتهم في الرغبة بالسلام.

المساهمون