الحكومة الكولومبية و"جيش التحرير الوطني" يستأنفان المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة

14 فبراير 2023
أعلن الرئيس الكولومبي في يناير الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع جماعات مسلحة (Getty)
+ الخط -

استأنفت الحكومة الكولومبية و"جيش التحرير الوطني"، آخر فصائل التمرّد الكبرى التي لا تزال تنشط في البلاد، الاثنين في مكسيكو المفاوضات، سعياً للتوصل إلى هدنة.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض أوتي باتينو، إنّ وقف إطلاق النار يجب ألا يقتصر على "تقليص المواجهة المسلّحة"، بل يجب أن يشمل "تقليص الأعمال العدائية ضد المدنيين والأنشطة غير المشروعة التي تولّد أضراراً وعنفاً".

من جهته، قال رئيس وفد "جيش التحرير الوطني" بابلو بلتران إنّ المفاوضات تُستأنف "مع تصميم على التوصل إلى سلام شامل ومستدام" عبر التزام الطرفين "هدنة مؤقتة وعلى مستوى الوطن"، لكنّه شدد على أنّ اللقاء في مكسيكو لن "يفضي إلى تسريح تلقائي للمتمردين".

وجاء في بيان للحكومة أنّ دولاً عدة عرضت أن تكون ضامنة للعملية، هي تشيلي وفنزويلا والنرويج والمكسيك "والبرازيل قبل فترة قصيرة".

وأوضح أنّ دولاً أوروبية "تواكب" هذا الحوار، هي السويد وألمانيا وسويسرا وإسبانيا، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس، ومجلس أساقفة كولومبيا.

وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، قد أعلن مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، اتفاقاً ثنائياً لوقف إطلاق النار مع خمس جماعات مسلحة تنشط في البلاد.

وأضاف: "اتفقنا على وقف إطلاق نار ثنائي مع قوات جيش التحرير الوطني وجماعة سيغوندا ماركيتاليا وقوات الأركان المركزية وقوات غايتانيستا وقوات الدفاع الذاتي في سييرا نيفادا".

وأوضح الرئيس أنّ الهدنة ستستمر "ابتداءً من مطلع يناير/ كانون الثاني، وحتى 30 يونيو/ حزيران 2023". 

(فرانس برس، العربي الجديد)