الحكومة الصومالية تتصدى لهجوم "حركة الشباب" جنوبي البلاد

أعلن التلفزيون الحكومي، مساء يوم الجمعة، عن تحييد 30 من عناصر "حركة الشباب" إثر هجوم على مدينة قوريولي بإقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد.

وقال محافظ إقليم شبيلي السفلى، محمد إبراهيم، إن الجيش الصومالي، بالتعاون مع المليشيات العشائرية، تصدى مساء الجمعة لهجوم من مقاتلي "الشباب" على مدينة قوريولي بإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب غرب الصومال المحلية.

وأضاف المحافظ أن "الجيش خاض مواجهات عنيفة مع مقاتلي الحركة، وألحق خسائر بشرية كبيرة في صفوف الإرهابيين". وأشار إلى أن الجيش "تلقى دعما عسكريا جويا من قبل الشركاء الدوليين خلال المواجهات، ما أدى إلى مقتل لـ30 من مقاتلي الشباب".

وغالبا ما توفر وحدات من القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة بلدوغلي بإقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد دعما جويا للقوات الصومالية في حربها ضد "الشباب".

أخبار

التحديثات الحية

الجيش الصومالي ينسحب من مناطق عدة في وسط البلاد

وفي سياق متصل، أعلن المركز الوطني للوقاية ومكافحة التطرف العنيف، الجمعة، عن استسلام عدد كبير من عناصر "الشباب" خلال العمليات العسكرية الحكومية وسط البلاد.

وقال مستشار الرئيس الصومالي لشؤون مواجهة الفكر المتطرف، ورئيس المركز الوطني للوقاية ومكافحة التطرف العنيف، عبدالله محمد نور، في كلمة له أمام مئات من عناصر الجيش في الجبهات القتالية في إقليم شبيلي الوسطى، إن "العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الصومالي وسط البلاد أحدثت ضغوطا عسكرية كبيرة على حركة الشباب".

وأضاف أنه "استسلم خلال عشرة الأيام الأخيرة في العمليات العسكرية الحكومية وسط البلاد أكثر من 200 من عناصر الشباب بينهم قياديون"، دون الإفصاح عن أسمائهم.

ويأتي هذا الهجوم في وقت يجري الجيش الصومالي عمليات عسكرية موسعة، لدحر نفوذ "حركة الشباب" جنوب ووسط البلاد.