استمع إلى الملخص
- أكد القيادي شبلي فراز أن الشرطة صادرت السجلات لمنع الحزب من متابعة القضايا السياسية والقضائية.
- دعت الحكومة لاجتماع طارئ لمناقشة حظر حزب عمران خان وتوجيه تهم الخيانة لقياداته، مشددة على أن الحزب يهدد أمن الدولة واستقرارها.
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين، اعتقال جوهر علي خان، زعيم حزب حركة الإنصاف، حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان والمسؤول الإعلامي في الحزب رؤوف حسن، دون ذكر السبب أو توجيه أي تهمة لهما. كما داهمت الشرطة الباكستانية، ظهر اليوم، المقر الرئيسي لحزب عمران خان في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وصادرت كل ما بداخله من أجهزة إلكترونية وملفات.
ولم تسمح الشرطة لوسائل الإعلام بالاقتراب من المقر وقت العملية، فيما قال القيادي في الحزب شبلي فراز لوسائل الإعلام بينما كان في طريقه إلى مقر الحزب وقت العملية إن اليوم كان يوما هاما بالنسبة للحزب، مشيراً إلى أنه من المقرر عقد جلسة مهمة في مقر الحزب بشأن القضايا السياسية الساخنة وتسجيل بعض الدعاوى في المحكمة العليا. وأكد فراز أن الشرطة صادرت كل السجلات والأدوات الإلكترونية من أجل منع الحزب من المضي قدما فيما كان يتطلع إلى إنجازه في الشؤون السياسية والقضائية.
في الأثناء، دعت الحكومة الباكستانية إلى اجتماع طارئ للمجلس الوزاري من أجل مناقشة قضية حظر حزب عمران خان. وأكدت الحكومة، في بيان، أن الاجتماع سيناقش قضية حظر حزب عمران خان والوضع السائد في البلاد بشكل عام. وكان وزير الإعلام الباكستاني عطاء تارر قد أكد في مؤتمر صحافي، في العاصمة إسلام أباد أمس، أن حظر حزب عمران خان أمر لا بد منه، مشدداً على أن مواصلة حزب عمران خان العمل السياسي غير ممكن أبداً، لافتاً إلى أن الحزب "يعارض سيادة الدولة ويهدد أمنها واستقرارها". كما أكد الوزير أن الحكومة تعتزم أيضا توجيه تهم الخيانة، طبقاً للمادة الدستورية رقم 6، لكل من رئيس الوزراء السابق عمران خان والرئيس السابق عارف علوي ونائب رئيس البرلمان قاسم سوري. كما أكد تارر أن القضية سوف يناقشها البرلمان وستتم مصادرة جوازات السفر وبطاقات الهوية من هؤلاء الثلاثة، مشددا على أن "الحكومة تقوم بكل ذلك في إطار القانون".