الحكومة الإسرائيلية لبايدن: إيران تقترب من "حافة القدرات النووية"

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم الاثنين، أن حكومة نفتالي بينت وجهت إلى الولايات المتحدة تحذيراً عاجلاً بأن إيران على وشك أن تكون "دولة على حافة قدرات نووية".

وقالت المراسلة السياسية للقناة جيلي كوهين، إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا نظراءهم في الولايات المتحدة بأن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي بشكل مكثف، في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن ظروف العودة إلى الاتفاق النووي الذي وُقّع عام 2015، إلى طريق مسدود.

وبحسب كوهين، فإن التحذير "غير العادي" الذي وجهته إسرائيل، يركز على التقدم في مجال تخصيب اليورانيوم في المرافق النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن كلاً من وزيري الحرب والخارجية بني غانتس ويئير لبيد تواصلا مع كبار موظفي إدارة الرئيس جون بايدن لتحذيرهم من مغبة هذه التطورات.

وفي تحول واضح في الموقف الإسرائيلي التقليدي الذي كان يحذر من التفاوض مع إيران على العودة إلى اتفاق 2015، نقلت كوهين عن مسؤول كبير في تل أبيب قوله إن إسرائيل معنية بإحداث تقدم في المفاوضات، على اعتبار أن إيران تستغل الجمود الحالي في تطوير برنامجها النووي.

طاقة

التحديثات الحية

الغموض يلف مفاوضات "الملف النووي" وتوجه أميركي لتشديد الحظر

ولم تستبعد كوهين أن تكون تحذيرات تل أبيب مرتبطة بمطالبة الجيش الإسرائيلي حكومة بينت بموازنة إضافية لتحسين قدرات إسرائيل على الاستحواذ على قدرات عسكرية تمكنها من ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت صحيفة "ذي ماركير" الاقتصادية قد كشفت أمس الأحد، النقاب عن أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي طالب بينت ووزير المالية أفيغدور ليبرمان بإضافة مبلغ 9 مليارات دولار إلى موازنة الجيش.

ويشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذكرت أخيراً أن بينت وافق على مخططات الجيش لوضع خيارات عسكرية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني.