كشفت مصادر قبلية مطلعة أن الجيش المصري حشد خلال الأيام القليلة الماضية قوات عسكرية ضخمة في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً أسفر عن سقوط نحو 5100 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن قوات الجيش أعادت عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجند إلى مدينة رفح بعدما سحبتها قبل عام إثر طرد تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش اصطفت متجاورة على امتداد عرض مدينة رفح.
وكانت مصادر قد تحدثت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق عن إقامة الجيش المصري سوراً خرسانياً جديداً مع قطاع غزة بالإضافة إلى سواتر رملية أخرى للحيلولة دون تجاوزها من أي فرد.
وتأتي هذه التحركات والتدابير في ظل حديث مصري رسمي عن رفض استقبال الفلسطينيين النازحين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبلغ عدد النازحين من منازلهم في القطاع المحاصر والذي يتعرض لقصف وحشي على مدار 17 يوماً متواصلة، نحو مليون و400 ألف نازح.
وهدد قادة الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية، ضمن خطة لفرض واقع جديد في القطاع المحاصر.