الجيش الصومالي يقتل 14 عنصراً من "حركة الشباب" ويحرر 10 قرى وبلدات

15 اغسطس 2022
جرت المواجهات وسط الصومال (أسوشييتد برس)
+ الخط -

قال مصدر عسكري حكومي لوكالة الأنباء الرسمية "صونا" إن المواجهات الأخيرة بين الجيش الصومالي ومسلحين من "حركة الشباب" في إقليم هيران (وسط البلاد)، أدت إلى مقتل 14 مسلحاً، من بينهم قيادي بارز في الحركة، وتحرير نحو 10 قرى وبلدات في إقليم هرشبيلي الفيدرالي.

وكشفت وكالة "صونا" أن محمد وهلية، قائد "حركة الشباب" في إقليم هيران، قتل في المعارك الضارية بين الجيش والحركة، التي تسيطر على مدن رئيسة في وسط البلاد وجنوبيها.

وقال قائد القوات المسلحة، الجنرال محمد تهليل بيحي، للوكالة الرسمية، إن مسلحين من "حركة الشباب" حاولوا معاودة الهجوم ضد الجيش الصومالي، لكنهم فشلوا، وتم تحرير قرى وبلدات من قبضة الحركة.

ويخوض الجيش الصومالي مع مليشيات مسلحة عشائرية حرباً ضد "حركة الشباب" منذ أواخر يوليو/تموز الماضي في إقليم هيران، الذي يربط الأقاليم الوسطى بالجنوبية، وتراجع نفوذ "حركة الشباب" من عدة بلدات كبيرة، نتيجة الهجوم العسكري الحكومي على معاقلها في تلك المناطق.

في الأثناء، قال مصدر عسكري حكومي، لإذاعة القوات المسلحة الصومالية، أمس الأحد، إن غارة جوية أميركية استهدفت معقلاً لـ"حركة الشباب" بوسط البلاد، وأدت إلى مقتل 13 من عناصرها وتدمير مقارها.

وهذه الغارة هي الرابعة في غضون شهر، حيث كشفت الحكومة الصومالية في بيان صحافي، الأربعاء الماضي، عن أن ثلاث غارات جوية أميركية استهدفت معاقل للحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في مدينة بلدوين (وسط الصومال)، وذلك بعدما استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مركز تدريب عسكريا لوحدة من الجيش الصومالي. وأضاف البيان أن الغارات لم تتسبب بإصابة أهداف مدنية، وتمكنت من تصفية أربعة عناصر من "حركة الشباب"، وأن القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) لديها صلاحيات لشن غارات جوية للدفاع عن الشركاء الصوماليين في مواجهة الحركة.

وفي السياق ذاته، قال رئيس الحكومة الفيدرالية حمزة عبدي بري، في مناسبة للترحيب بتشكيلته الوزارية في مقديشو: "من المستحيل أن تبقى سلطة الحكومة الأمنية محصورة في شارع مكة المكرمة فقط"، وأشار إلى أن الحكومة تركز في هذه المرحلة على تثبيت أمن مقديشو أولاً، ودعا شرائح المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة القلاقل الأمنية وبسط نفوذ الدولة في البلاد.

المساهمون