الجيش السوداني يتعرض لكمين على الحدود مع إثيوبيا

16 ديسمبر 2020
الجيش السوداني يتعرض لخسائر في الأرواح والممتلكات على الحدود مع إثيوبيا (فرانس برس)
+ الخط -

 

قال الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، إن قوة منه تعرضت، مساء أمس الثلاثاء، لكمين بمنطقة أبو طيور على الحدود السودانية الإثيوبية، شرق البلاد، ما أدى لوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات، دون ذكر أي تفاصيل.

وذكر بيان صادر عن الجيش أنه وأثناء عودة القوة من عملية تمشيط للمنطقة الحدودية مع إثيوبيا وداخل الأراضي السودانية، وقع الكمين الذي نفذته قوات ومليشيات إثيوبية، فوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات. 

وأكد البيان أن "القوات المسلحة السودانية ستظل على العهد حامية لتراب الوطن وشعبه وقادرة على حسم أي تحركات معادية داخل الحدود، ولن تسمح بغزو أراضيها وستدافع مع شعبها حتى آخر جندي".

وكانت تقارير صحافية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم، إلى مقتل ضابط في الجيش السوداني و3 من الجنود خلال اشتباكات على الحدود، وهي حصيلة لم يتحدث عنها بيان الجيش.

وأوضح البيان أن القوات المسلحة ظلت ترصد وتتابع الأحداث الجارية في دولة إثيوبيا وما ترتب عليها من آثار على السودان، تمثلت في تدفق اللاجئين الإثيوبيين إلى داخل الأراضي السودانية، وفي حالة عدم الاستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين، ما دفعها إلى اتخاذ عدد من الإجراءات، كان من بينها استقبال اللاجئين الإثيوبيين، وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها تجاههم. 

تقارير عربية
التحديثات الحية

وأوضح البيان أن القوات السودانية قامت بإعادة الانتشار في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا للأراضي السودانية لانطلاق أي نوع من العمليات، وكذلك لحماية الأراضي السودانية من أي تهديدات.

ومنذ عدة أشهر تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توتراً بسبب اعتداءات لمليشيات إثيوبية على الأراضي السودانية، وهي مليشيات يقول السودان إنها مدعومة من الجيش الإثيوبي. وزادت التوترات بعد الحرب في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية و"جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي اندلعت في بداية الشهر الماضي.