- الحوثيون يستهدفون سفن شحن إسرائيلية في البحر الأحمر تضامنًا مع غزة، ويعلنون السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات.
- الولايات المتحدة وبريطانيا تردان بإنشاء قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات وشن ضربات ضد الحوثيين في اليمن، في محاولة لحماية الملاحة البحرية والرد على هجمات الحوثيين.
قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة طويلة المدى أطلقها الحوثيون من اليمن استهدفت سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على "إكس"، أن الطائرات المسيّرة "كانت تستهدف سفينة حربية أميركية" في البحر الأحمر، وأن السفينة الحربية دافعت عن نفسها.
تحديث أنشطة البحر الأحمر ليوم 27 مارس / آذار
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 27, 2024
تامبا، فلوريدا – في يوم 27 مارس / آذار بين الساعة الثانية و 2:20 صباحا (بتوقيت صنعاء)، استطاعت القيادة المركزية الأميركية في تحديد وتدمير أربع طائرات بدون طيار بعيدة المدى تم إطلاقها من قبل الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في… pic.twitter.com/8H4jPZU6Sv
وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفن الأميركية أو قوات التحالف.
وقال البيان إن هذه الإجراءات تتخذ لحماية حرية الملاحة، و"جعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين عزمهم مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وعطلت هجمات الحوثيين التجارة البحرية الدولية إلى حد كبير في البحر الأحمر وقناة السويس.
في مواجهة ذلك، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بردّ من الجماعة من حين لآخر.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار هائل.