الجزائر: الإفراج عن المتظاهر صاحب الفيديو المثير للجدل "لاعتداء الشرطة"

09 مايو 2021
كمال بورماد (الثاني من اليسار) مع عدد من المحامين بعد الإفراج عنه (فيسبوك)
+ الخط -

أفرجت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، عن المواطن البالغ من العمر 61 عاما، والذي تعرض لاعتداء عنيف من قبل ستة من رجال الشرطة، بحسب ما أظهر شريط فيديو أثار جدلا كبيرا وإدانات سياسية ومجتمعية.

وأطلق قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد الناشط كمال بورماد بعد 48 ساعة من توقيفه من قبل عناصر شرطة بالزي المدني، عندما كان يشارك في مظاهرة للحراك الشعبي وسط العاصمة الجزائرية.

وفي ما بعد تبين أن بورماد هو المدرب السابق للفريق الجزائري للدراجات، وأثار الاعتداء عليه بطريقة مهينة لحظة اعتقاله وضربه بقسوة غضبا واستياء كبيرين، دفع قادة أحزاب سياسية إلى التعبير عن غضبهم بسبب ما قالوا إنها "مشاهد لا تشرف الجزائر وتسيء للمؤسسة الأمنية". 

ولم تصدر وزارة الداخلية أو المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر أي بلاغ يوضح القضية أو يتعهد بفتح تحقيق بشأنها، في الوقت الذي طالب حقوقيون بتحرك القضاء.  

 وفي السياق نفسه، أفرج اليوم عن خمسة متظاهرين آخرين كانت اعتقلتهم الشرطة خلال مظاهرات الحراك الشعبي يوم الجمعة الماضي، بتهمة رفع شعارات مناوئة للسلطة والجيش والتجمهر غير المرخص. 

المساهمون