التحقيق مع رئيسة حزب في الجزائر متهمة بالتحريض على الكراهية

06 ديسمبر 2021
صالحي تواجه تهم ثقيلة (فيسبوك)
+ الخط -

تمثل رئيسة حزب "العدل والبيان"، نعيمة صالحي، أمام القضاء الجزائري، غدا الثلاثاء، للتحقيق معها في تهم وجهت لها بالتحريض على الكراهية، على خلفية خطابات بثتها قبل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي، حثت فيها الجزائريين على عدم التعامل التجاري والاجتماعي مع السكان الأمازيغ.

وتمثل صالحي أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، حيث تتابع في قضيتين الأولى بتهم "القذف والمساس بالوحدة الوطنية"، والثانية تتعلق بتهم "التحريض على الكراهية العرقية والقتل".

وكان مواطنون ومحامون قد رفعوا دعاوى قضائية ضد صالحي، بسبب خطابات لها مثيرة للجدل، اعتبرت مسيئة للمكون الأمازيغي في الجزائر، دعت في إحداها إلى مقاطعة البيع والشراء والتعامل مع الأمازيغ، ورفض تدريس التلاميذ اللغة الأمازيغية، وهو ما صنفه ناشطون ضمن "خطاب الكراهية والعنصرية ضد منطقة القبائل".

ورفضت رئيسة حزب "العدل والبيان" التهم الموجهة إليها، واعتبرت في حديث وجهته إلى أنصارها، أنها عبرت عن موقف ورأي دفاعا عن الوحدة الوطنية، وطالبت أنصارها الوقوف إلى جانبها في القضية.

المساهمون