التحالف الدولي يدعم الجيش العراقي بمعدات وأسلحة بقيمة 5 ملايين دولار

17 مارس 2021
يؤكد العراق على استمرار الدعم الدولي للقضاء على بقايا "داعش" (Getty)
+ الخط -

أعلنت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق (عملية العزم الصلب)، اليوم الأربعاء، تسليم العراق معدات وأسلحة بقيمة 5 ملايين دولار، فيما أثنى الجانب العراقي على الدعم الذي يساهم بتطوير القدرات القتالية للجيش العراقي في قتال بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

ووفقا لبيان صدر عن التحالف الدولي، فإن "قوات التحالف الصلب سلمت القوات الأمنية العراقية بما يقارب 5 ملايين دولار من معدات وأسلحة وعجلات دفع رباعي"، مبينا أن "هذه المعدات تساعد القوات العراقية في مهمتها بمحاربة داعش".

وسبق أن سلمت قوات التحالف القوات العراقية أسلحة ومعدات تقدر بمليارات الدولارات، إثر انسحابها من قواعدها العسكرية المنتشرة في البلاد، وهي قاعدة القائم بمحافظة الأنبار، والقيارة بالموصل، و"كي وان" في كركوك، والقصور الرئاسية بالموصل، وقاعدة التقدم بمدينة الحبانية بمحافظة الأنبار، ومعسكر بسماية، جنوبي بغداد، وانتقلت إلى قاعدتي حرير في أربيل وعين الأسد في الأنبار.

المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، أكد أهمية هذا الدعم بالنسبة لتطوير القدرات القتالية للقوات العراقية، وقال في إيجاز صحافي، إن "تسليم التحالف الدولي لقوات الأمن العراقية والجيش تجهيزات ومعدات تشمل عجلات عسكرية وأسلحة تأتي من أجل مساعدة قوات الأمن العراقية في حربها ضد داعش وبناء المؤسسات العسكرية بأرقى التجهيزات".

ويؤكد مسؤولون أمنيون أهمية الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب، معتبرين أن القوات العراقية بحاجة ماسة إلى توفير السلاح والتكنولوجيا الحديثة لتطوير قدراتها القتالية.

وقال عضو في لجنة الأمن البرلمانية إن "السلاح والمعدات العسكرية التي تقدم من التحالف الدولي للعراق تأتي في إطار التعاون ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتحالف يسعى دائما لدعم المنظومة العسكرية العراقية الرسمية تحديدا، لتأخذ دورها في الحرب ضد بقايا التنظيم"، مبينا، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "التحالف يشترط أن يكون هذا السلاح بيد قوات الجيش تحديدا، وأن لا يصل إلى يد الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي".

وأشار إلى أن "القضاء على بقايا داعش في العراق يتطلب استمرار الدعم الدولي من قبل التحالف، سواء أكان بالسلاح والعتاد أم بالخبرات والمعلومات الاستخبارية والدور المباشر بضرب تحركات التنظيم"، منتقدا "المطالبات المستمرة من قبل بعض الأطراف العراقية الموالية لإيران، بإخراج قوات التحالف وإنهاء التعاون معها".

كما انتقد "استمرار الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأميركية وأرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي"، محملا الحكومة العراقية مسؤولية "أخذ دورها بإنهاء تلك الهجمات".

المساهمون