أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ هناك ما بين 5 آلاف و10 آلاف أميركي قرب العاصمة الأفغانية كابول.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن، الثلاثاء.
وأضاف كيربي موضحاً أنه "ليس هناك إحصاء دقيق لعدد المواطنين الأميركيين هناك، لكننا على يقين بأنهم يقدَّرون بالآلاف".
وذكر أنّ الأميركيين في "كابول لم يعودوا بحاجة لملاذ، حيث وزعت وزارة الخارجية رسالة تنصحهم فيها بكيفية الاستعداد والتوجه إلى المطار، ومن ثم يمكنهم التحرك إلى هناك لاتخاذ الإجراءات الخاصة باستقلال رحلاتهم الجوية".
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، الثلاثاء، في أول ظهور إعلامي له، انتهاء الحرب في أفغانستان، مطمئناً العالم، "وخاصة الولايات المتحدة، إلى أن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد الآخرين"، قائلاً: "وصلنا إلى هذه اللحظة بعد 20 عاماً من الجوع والعمل الجاد والجهاد".
وذكر مجاهد، في مؤتمر صحافي من كابول، أنّ الحركة أصدرت "عفواً عن كل من وقف ضدنا، ولا نريد استمرار الحرب"، مؤكداً أنّ الحركة "تسيطر على كل أنحاء العاصمة، ونحن مسؤولون عن أمن الدبلوماسيين وأمانهم".
وعن دخول قوات "طالبان" إلى العاصمة كابول، قال مجاهد: "قررنا في البداية ألّا تدخل قواتنا إلى كابول، ولكن اضطررنا إلى أن نأمر القوات بالدخول إلى العاصمة بعد أن فشلت الحكومة الأفغانية في توفير الأمن، وبعد خشيتنا من حدوث فوضى". وأشار إلى أن "البعض يريد تشويه صورة الحركة من خلال عمليات سلب ونهب".
(الأناضول، العربي الجديد)