أعلنت البعثة الأممية في ليبيا عن انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين، ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي، يوم غد الإثنين، عبر آلية الاتصال المرئي، فيما تبدأ أولى اجتماعات الملتقى بشكل مباشر بين أعضائه يوم 09 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة التونسية.
ونقلت البعثة، في منشور على موقعها الرسمي، عن رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني ويليامز قولها إن الأمم المتحدة وجهت الدعوة لـ75 مشاركة ومشاركا من ربوع ليبيا، يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الملتقى الليبي الشامل يُعقد بناءً على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا.
وأوضحت ويليامز أن الممثلين في الملتقى "تم اختيارهم بناءً على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل"، مضيفة أن المجموعة الممثلة تضم ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين.
وعن أعمال اللقاء الاول يوم غد الاثنين، أوضحت أنه سيناقش آخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأعرب البعثة عن "تقديرها المشاركين في الملتقى بتعهدهم الخطي بتنحية أنفسهم من المناصب السياسية والسيادية خلال المرحلة التمهيدية للانتخابات".
وفيما أكدت البعثة أن هدف الملتقى الشامل، المرتقب عقده الشهر المقبل في تونس، هو "إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن"، طالبت رئيس المجلس الرئاسي الحالي فايز السراج مواصلة عمله كرئيس للمجلس الرئاسي و"البقاء حتى يحين الوقت الذي يقرر فيه ملتقى الحوار السياسي الليبي تكليف سلطة تنفيذية جديدة".