الاحتلال يهدم منزلاً ومنشآت في الضفة الغربية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً قيد الإنشاء وبئرين لجمع مياه الأمطار، وأزالت 15 عمود كهرباء في منطقة خلة طه غرب بلدة دورا، جنوب الخليل، في جنوب الضفة الغربية، وهدمت منشآت في مناطق أخرى من الضفة.

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، في تصريح له، بأن قوات الاحتلال هدمت اليوم، ومنذ ساعات الصباح، منزلاً في المنطقة  الغربية من بلدة دورا.

وأوضح الجبور أن عملية الهدم تأتي ضمن الحملة الشرسة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم لتهجيرهم منها لصالح المستعمرات المجاورة المقامة على أراضي الفلسطينيين.

وذكرت مصادر صحافية أن آليات الاحتلال هدمت المنزل وهو قيد الإنشاء للمواطن مفيد أبو زعنونة، في خلة طه في دورا؛ بحجة البناء غير القانوني، بالإضافة إلى هدم  بئرين، وإزالة 15 عمود كهرباء في المنطقة ذاتها.

تقارير عربية

التحديثات الحية

الاحتلال يوسع أمراً عسكرياً لتسريع هدم الأبنية: مقدمة للضم

من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال عدداً من الجدران الاستنادية في أراضٍ زراعية بقرية بتير غرب بيت لحم جنوب الضفة وأتلفت مزورعات في تلك الأراضي، بينما هدمت قوات الاحتلال سوراً يحيط بأرض زراعية في بلدة نعلين غرب رام الله وسط الضفة الغربية، بحجة قربه من جدار الفصل العنصري. 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت، اليوم الأربعاء، صالة أفراح على مدخل قرية جبارة، جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية.

في سياق آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عمارة سكنية ومنزلين، قبل أيام، في منطقة وادي الحمص جنوب شرق مدينة القدس، رغم حصول أصحابها على تراخيص، كون المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة "أ" التابعة للسلطة الفلسطينية، ولم يتلق أصحابها أي إخطار بالهدم خلال عملية البناء، وتعمدت قوات الاحتلال الانتظار حتى الانتهاء من بناء منزله لإخطارهم بهدمه.

يُذكر أن سلطات الاحتلال أقدمت قبل أكثر من عام على هدم عشرات المساكن في منطقة وادي الحمص، في إطار سياسة التهجير والاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.