مدد الاحتلال اعتقال الطفل الجريح محمود عليوات (13 عامًا)، بينما كان يخضع لعملية جراحية، مساء اليوم السبت، بعدما تعرّض لإطلاق نار في وقت سابق اليوم، بزعم ضلوعه في العملية التي وقعت في سلوان بالقدس الحتلة صباحًا، وأصيب فيها مستوطنان إسرائيليان، أحدهما ضابط في لواء المظليين في جيش الاحتلال.
وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة، فراس الجبريني، في تصريح صحافي، بأنه "يتم إجراء عملية جراحية للفتى المصاب محمود عليوات في مستشفى هداسا - العيساوية، وسلطات الاحتلال ترفض إعطاء أي معلومات حول وضعه الصحي، وتم تحديد جلسة تمديد اعتقال غيابية له مساء اليوم".
كذلك مددت سلطات الاحتلال اعتقال والد ووالدة الطفل عليوات، بعدما داهمت منزله في حي سلوان المحاذي للمسجد الأقصى، في وقت سابق اليوم.
وكان الاحتلال قد سارع إلى اتهام الطفل بتنفيذ العملية باستخدام مسدس، غير أن العائلة نفت ذلك، مؤكدة أنه كان عابر سبيل في المكان أثناء وقوع إطلاق النار، وأنه من الاستحالة أن يحصل طفل في عمره على مسدس.
ومن الجدير بالذكر، في هذا السياق، أن الاحتلال سارع أمس إلى ترويج اسم خاطئ لمنفذ عملية "مستوطنة النبي يعقوب"، ليتضح لاحقًا أنه يعود لشاب من بيت لحم، أعلن في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا صلة له بالعملية؛ قبل أن يتدارك الاحتلال الأمر معلناً أن منفذ العملية هو خيري علقم، الذي استشهد قريباً من موقع الحدث.