اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أردنيين اثنين، قالت إنهما تجاوزا "الحدود" في محاولة للوصول إلى مدينة القدس، بحسب إعلام إسرائيلي.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، الأحد، أنها تتابع موضوع اعتقال المواطنَين الأردنيّين، مضيفة، في بيان مقتضب، أن السفارة الأردنية في تل أبيب على تواصل مع سلطات الاحتلال لـ"العمل على الإفراج عنهما".
وزعمت قناة "كان" الرسمية أنه "تم اعتقال مواطنين أردنيين مسلحين بالسكاكين في منطقة جلبوع (شمال) بعدما تجاوزا الحدود" مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت القناة أن الشابين الأردنيين كانا في طريقهما إلى مدينة القدس، من دون مزيد من التفاصيل.
ويشهد الأردن منذ أكثر من أسبوع فعاليات احتجاجية داعمة لفلسطين، يطالب المشاركون فيها حكومة بلادهم باتخاذ "موقف قوي" إزاء ما يحدث في الأراضي المحتلة.
واحتشد آلاف الأردنيين، اليوم الجمعة، في منطقة الشونة الجنوبية بمحاذاة الحدود مع الضفة الغربية، لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وحالت قوات الأمن الأردنية دون تقدم الحشود باتجاه الحدود الغربية، وطالب المواطنون قوات الأمن والسلطات بفتح الحدود من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
واستخدمت قوات الأمن الأردنية الغاز المسيل للدموع بكثافة للحيلولة دون وصول محتجين إلى الحدود الغربية، بعدما تمكن ناشطون من اجتياز الحاجز الأمني متوجهين نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل أن تتمكن قوات الأمن والدرك من السيطرة على الاحتجاج بالقوة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون، منذ 13 إبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح؛ حيث يريد الاحتلال إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.