الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس

10 سبتمبر 2024
قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في دير البلح، 4 أغسطس 2024 (الأناضول)
+ الخط -

أحدثت الغارات الإسرائيلية ثلاث حفر بعمق تسعة أمتار

القصف طال منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها "إنسانية وآمنة"

جيش الاحتلال ادعى أن القصف استهدف مركز قيادة لحماس بخانيونس

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة. وبحسب ما قالت وسائل إعلام فلسطينية، فإن انتشال الشهداء والمصابين ما زال مستمرًا جراء بعد قصف عنيف استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس.

وأضافت أن الغارات استهدفت نحو عشرين خيمة على مدخل مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى حدوث ثلاث حفر بعمق تسعة أمتار، مؤكدة صعوبة عمليات انتشال الشهداء بسبب ما خلفه القصف وبسبب الظلام الذي يخيم على المنطقة.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنطقة التي صنفها "إنسانية وآمنة"، زاعماً أنه هاجم عددا من المقاومين البارزين في حركة حماس و"الذين يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة في المنطقة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي". وقال الجيش إنه نفذ هذه الغارات بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، كما ادعى اتخاذ عدة إجراءات لما قال إنها تقلل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة والمراقبة الجوية.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، أدّت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، إذ استهدفت طائرات الاحتلال خيام النازحين في المنطقة بحزام ناري، زاعما أنه استهدف شخصية مهمة في حركة حماس، قبل أن يزعم اغتيال قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.

وعادة ما يبرر الاحتلال مجازره بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعوى استهداف مراكز قيادية لحركة حماس أو استهداف شخصيات مهمة في المقاومة. وقصفت طائرات الاحتلال يوم الجمعة الماضية، خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، ليزعم الاحتلال عقب ذلك استهداف لما يسميه مراكز قيادة وسيطرة لحركة حماس.

وارتكب جيش الاحتلال خلال الحرب عدداً كبيراً من المجازر بحق المدنيين، من بينها مجزرة مدرسة التابعين والمستشفى المعمداني، ومجزرة مخيم النصيرات التي خلفت نحو 300 شهيد، وسط تواصل الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات التنديد والتحذير من التداعيات، رغم ما تخلفه تلك المجازر من فظائع بحق المدنيين.

المساهمون