الاحتلال يدعي رصد صاروخ أطلق من قطاع غزة

18 مارس 2023
سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة (أرشيف/Getty)
+ الخط -

أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، رصد صاروخ أُطلق من غزة صوب مستوطنات الغلاف.

وبحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث ذاته، فقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة، من دون اعتراضه من قبل القبة الحديدة.

وتكرّرت حوادث إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بالتزامن مع اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، من دون أن تتبنّى مسؤوليتها، في الغالب، جهة معينة، في حين يردّ الاحتلال عادة بقصف مواقع للمقاومة.

ولا تخلو جلسات الفلسطينيين في قطاع غزة هذه الأيام من الحديث عن حرب مرتقبة مع الاحتلال الإسرائيلي في شهر رمضان (الأسبوع الأخير من شهر مارس/ آذار الحالي)، مع بقاء بضعة أيام على حلوله، في ضوء تصاعد حدة التصريحات والرسائل المتبادلة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال.

وجاءت تصريحات نائب القائد العام لـ"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، مروان عيسى، الأربعاء الماضي، لتعزز مخاوف الفلسطينيين في القطاع من اندلاع مواجهة جديدة واسعة النطاق خلال شهر رمضان.

وأكد عيسى أنّ ‎إتاحة الفرص للمقاومة في الضفة لا يعني تركها، ولا يعني بقاء غزة صامتة، مشدداً على أن المقاومة "ستدافع عن شعبنا بكل قوة عندما يستوجب التدخل المباشر". ولفت في تصريح نادر وُزع على وسائل الإعلام إلى "أن المشروع السياسي في الضفة انتهى، والعدو أنهى (اتفاق) أوسلو (الموقع في عام 1993)، والأيام المقبلة حبلى بالأحداث".

وشدّد عيسى على ضرورة "إشعال العمل المقاوم في جميع ساحات فلسطين، ودعمها مادياً ومعنوياً وإعلامياً، وأن هذا لا يعني تركها وحدها"، مؤكداً "استمرارنا في مراكمة القوة، وبناء استراتيجية المقاومة التي توصلنا إلى التحرير والدفاع عن شعبنا، في كل فرصة تستوجب التدخل المباشر".

وحملت التصريحات الصادرة عن الرجل الثاني في ذراع "حماس" العسكرية، إشارة واضحة إلى أنّ الأيام المقبلة ستكون "حبلى بالأحداث" من دون إيضاح.

وسبق التصريح، اختتام "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية شهدت محاكاة لسيناريوهات الحرب، وإطلاقاً للصواريخ والقذائف التجريبية نحو البحر من أجل رفع الجهوزية، والاستعداد لأي مواجهة محتملة مع الاحتلال.

المساهمون