أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم ووقف العمل بمدرسة وثمانية مساكن في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، وكذلك أخطرت بهدم منزل في بيت لحم جنوب الضفة.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور، في تصريح صحافي، "إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم ووقف العمل في مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة وهي من مدارس التحدي والصمود، ويتعلم فيها ما يزيد عن 50 تلميذاً".
وأشار الجبور إلى أن قوات الاحتلال أخطرت بهدم ووقف العمل في مساكن وحظائر تعود للمواطنين عزات جبرائيل النجار، وأشرف عزات النجار، وحاتم موسى حسن جبرين، ومحمود يوسف جبرين، وعيسى اسحاق محمود جبرين، وجهاد أحمد محمد جبرين، وفضل موسى النجار، وإبراهيم جبرين جبر الجبارين.
من جانبها، استنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان صحافي، "إخطار سلطات الاحتلال، اليوم، مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية يطا والواقعة في منطقة المسافر، بوقف البناء في غرفتين صفيتين كانتا قيد الإنشاء؛ الأمر الذي يحول دون توسعة المدرسة ويحرم طلبتها من نيل حقهم الطبيعي في التعليم الحر والآمن".
وأكدت "التربية" أن هذا الإخطار "يأتي ضمن حملة متواصلة تشنها سلطات الاحتلال على المؤسسات التعليمية والعاملين فيها، تحت حجج وذرائع واهية، ما يهدد حق الطلبة في التعليم؛ وهو حق كفلته القوانين والمواثيق والأعراف الدولية كافة".
من جانب آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم منزل في قرية كيسان شرق بيت لحم يعود للمواطن ماجد يعقوب علي غزال، وفق ما أفادت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيان مقتضب.
على صعيد آخر، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أراضي زراعية لشق طريق استيطانية في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مدخل منطقة المسعودية التابعة لأراضي بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية، وجرفت أراضي في محيط المنطقة، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس.
وأشار دغلس إلى أن قوات الاحتلال وضعت عدداً من المكعبات الإسمنتية في المنطقة، وهو مؤشر خطير على إقامة حاجز دائم قرب مدخل المسعودية التاريخية، التي تضم آثاراً من سكة الحجاز إبان العهد العثماني.
على صعيد آخر، اقتحم أكثر من مائة مستوطن، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم،، الفلسطيني محمد أديب (54 عاماً) من حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
في هذه الأثناء، شرعت قوات الاحتلال، اليوم، بتجريف أراض في بلدة بيت صفافا جنوب غرب القدس ومساحتها 38 دونماً المعروفة بـ"تلة اللوز"، تمهيداً لتنفيذ مشروع استيطاني عليها يشمل مباني سكنية وحضانة ومعابد، وذلك بعد نحو 3 أشهر على إعلان سلطات الاحتلال عن ذلك المشروع الاستيطاني.
في سياق منفصل، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على كميات من الخضراوات والفواكه المعروضة للبيع داخل بسطات أقامها فلسطينيون، بمحاذاة الشارع السريع (خط 90) الاستيطاني، الرابط بين شمال الأغوار الفلسطينية وجنوبها، حيث جرت عملية الاستيلاء للمرة الثانية خلال أسبوع.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، ثمانية فلسطينيين من الخليل، واختطفت قوة إسرائيلية خاصة المحامي براء الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة بلعا شرق طولكرم شمال الضفة، كما اعتقلت شابًا من مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية وتزامن اقتحام طوباس مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من قرية مراح رباح في بيت لحم، وشابًا من مدينة بيت لحم، كما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى حقل الرعاة قيد الإنشاء في مدينة بيت ساحور ببيت لحم وفتشته، واقتحمت مشتلاً زراعياً قريباً من المبنى وعبثت بمحتوياته.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
