ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر في حكومة الاحتلال، أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر إرجاء عملية تشريع البؤرة الاسيتطانية "أفيتار"، المقامة على جبل صبيح قرب نابلس، إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، وذلك تحسباً من رد الفعل الفلسطيني.
وكانت القناة الإسرائيلية "كان 11" قد أشارت إلى أنّ قرار نتنياهو يشمل أيضاً إرجاء ترحيل وهدم "الخان الأحمر"، المقامة على أراضي قرية أبو ديس على الطريق المؤدي إلى أريحا شرقي القدس، علماً أن أهالي الخان الأحمر انتقلوا إلى السكن في بادية القدس بعد ترحيلهم من أراضيهم الأصلية في النقب بعد النكبة.
وتطمع دولة الاحتلال بتوسيع البناء الاستيطاني على أطراف الطريق لصالح مستوطنة "كفار أدوميم"، التي تشكل امتداداً لأحد أكبر مستوطنات شرق القدس "معاليه أدوميم" في المنطقة المسماة E1، الرابطة بين شمالي الضفة وجنوبيها، ويحاول الاحتلال البناء فيها لقطع التواصل الجغرافي بين الشمال والجنوب.
ووفقاً للقناة الإسرائيلية العامة، فإن مصدراً رفيعاً في الحكومة قال إنّ التأجيل مرتبط بالخوف الإسرائيلي من تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من جهة، وكجزء من تعهد نتنياهو للإدارة الأميركية بالتهدئة من جهة أخرى، مع ذلك، قال المصدر إنّ الحكومة الإسرائيلية تعتزم شرعنة البؤرة الاسيتطانية "أفيتار" على جبل صبيح بعد شهر رمضان.