استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مقرا لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، بعدما ألقت قنابل صوت باتجاهه، ضمن حلقة استهدافات خلال الأيام الماضية للأجهزة الأمنية الفلسطينية وشخصيات في السلطة الفلسطينية.
وأدان محافظ سلفيت، عبدالله كميل، في بيان صحافي، استهداف قوة عسكرية لجيش الاحتلال مقر مديرية الأمن الوقائي في سلفيت بشكل همجي وغير مبرر، مشيرا إلى أن القوة الاحتلالية ألقت ثلاث قنابل صوتية في استهداف واضح ومباشر للمقر، دون وجود أي عنصر أو ضابط في المكان.
وأوضح كميل أن قوة احتلالية، قوامها 5 آليات عسكرية وآليتان تابعتان لسلطة الأراضي الإسرائيلية وجرافتان، وُجِدت فجر اليوم، في منطقة المراحات غرب سلفيت وجرفت أراضي مستصلحة ومزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين في تلك المنطقة وخلعت عددا من الأشجار وصادرتها.
ويأتي استهداف مقر الأمن الوقائي في سلفيت في سياق استهداف شخصيات وعناصر للأمن الفلسطيني، حيث صادرت قوات الاحتلال وثائق وخرائط من مركبة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وليد عساف، أمس فيما سبقها استهداف دورية من جهاز الضابطة الجمركية برام الله وتقييد عناصرها، وكذلك احتجاز 12 عنصرا من الشرطة الفلسطينية في بلدة نعلين غرب رام الله.
كما يأتي الاستهداف بعد قرار القيادة الفلسطينية في 19 مايو/ أيار 2020، وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل والإدارة الأميركية، ومن بينها التنسيق الأمني، وذلك بعد نية الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.