استمع إلى الملخص
- حزب الله نعى الشهيدين علي صبحي منصور وحسين حسن فقيه، ولم يصدر بياناً حول عملية الأسر حتى الآن.
- جيش الاحتلال أعلن عن إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية، وقتل ضابط وجندي وإصابة تسعة جنود آخرين في هجمات من حزب الله.
عملية الأسر حصلت قبل أيام بعد استهداف خلية لحزب الله على الحدود
مصدر في حزب الله لـ"العربي الجديد": نتابع الموضوع وسنصدر بياناً
جيش الاحتلال أعلن أمس إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة على الحدود
أفادت معلومات، اليوم الجمعة، بأسر جيش الاحتلال الإسرائيلي جثماني شهيدين من حزب الله على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وسط تكتم شديد من جانب الحزب الذي لم يصدر حتى الساعة أي بيان حول العملية. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإنّ عملية الأسر حصلت قبل أيام، وذلك بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلية تابعة لحزب الله على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، استشهد فيها عنصران في صفوفه وعمدت قوات الاحتلال إلى سحب جثمانيهما.
ونعى حزب الله "المجاهد علي صبحي منصور "كربلاء" مواليد عام 1985 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان". كما نعى "المجاهد حسين حسن فقيه "ساجد" مواليد عام 1996 من بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان"، قائلاً إنهما ارتقيا شهيدين على طريق القدس.
واللافت أن الشهيدين اللذين نعاهما حزب الله هما اللذان ذكرت معلومات عن أسر جثمانيهما من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، علماً أنّ الحزب لم يؤكد ذلك بعد أو يصدر أي بيان بشأن عملية الأسر سواء نفياً أو تأكيداً. وقال مصدر في الحزب لـ"العربي الجديد" إننا "نتابع الموضوع، وسنصدر بياناً بهذا الشأن عندما تُحسم الأمور"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي تطرّق إلى العملية في بيانات له، لكن من جانبنا لم نصدر بعد أي بيان".
وفي منشور له عبر منصة إكس أمس الخميس، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ الجيش أحبط محاولة "اعتداء" بتفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية، إذ جرى نصب كمين لعنصرين من حزب الله مطلع الأسبوع، وتوجيه نيران المدفعية والجوية "لتصفيتهما" خلال محاولتهما تنفيذ عملية تفجير العبوة الناسفة في منطقة موقع "تسيبورن".
كذلك أعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس، عن مقتل ضابط وجندي وإصابة تسعة جنود آخرين بجروح، في جبهة الشمال، إثر تعرّضهم لهجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة من قبل حزب الله.