قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، السبت، إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيناقشون أمن بنيتهم التحتية الحيوية نهاية الأسبوع الجاري، في أعقاب الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، والتي وصفها القادة الأوروبيون بأنها تخريب، بحسب "رويترز".
وأضاف ميشيل في تغريدة على "تويتر"، بعد محادثات مع رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن: "تخريب خطي أنابيب نورد ستريم يشكل تهديداً للاتحاد الأوروبي. نحن عازمون على تأمين بنيتنا التحتية الحيوية. سيتناول القادة هذا الأمر في القمة المقبلة في براغ".
Met with @Statsmin in Brussels.
— Charles Michel (@CharlesMichel) October 1, 2022
Sabotage of #Nordstream pipelines is a threat to the EU.
We are determined to secure our critical infrastructure.
Leaders will address this at the upcoming summit in Prague. pic.twitter.com/aad8O20Q1s
وحدة دولية للتحقيق
ومن جهتها أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، السبت، أن برلين ستشكّل وحدة دولية مشتركة مع الدنمارك والسويد للتحقيق في ما يبدو أنها عملية "تخريب" استهدفت خطي أنابيب نورد ستريم الرابطين بين أوروبا وروسيا، بحسب "فرانس برس".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، الجمعة، إن بلاده "ستدعم إجراء تحقيق مشترك" في الحادثة مع الدنمارك والسويد، وذلك خلال اتصال عبر الفيديو أجراه مع نظيريه في البلدين.
وقالت فيزر لصحيفة "بيلد أم تسونتاغ" الأسبوعية إنها اتفقت مع وزيري داخلية البلدين على أن "فريق تحقيق دولي مشتركاً يعمل ضمن إطار قانون الاتحاد الأوروبي"، ويضم موظفين من البلدان الثلاثة، سيتولى التحقيقات.
ونُقل عنها قولها إن "جميع المؤشرات تدل على وقوع عمل تخريبي ضد خطي أنابيب نورد ستريم"، وأضافت أن الفريق سيحمل معه خبرة مكتسبة من "سلاح البحرية والشرطة وأجهزة الاستخبارات".
وبينما ذكرت السلطات أنها في حالة "تأهب" لحماية البنى التحتية الألمانية المرتبطة بالطاقة، قالت إنه "لا مؤشرات على تهديد ملموس للمواقع الألمانية حتى الآن".
وكان خطا أنابيب نورد ستريم اللذان توقّفا منذ أواخر أغسطس/ آب أساسيين لإيصال الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا.
وكانت السويد قد أعلنت عن تسرب للغاز من موقع في نورد ستريم 1، وأكدت الدنمارك من جانبها حصول تسربين للغاز من موقع في نورد ستريم 2 في جنوب شرق الجزيرة، ومن موقع آخر في نورد ستريم 1 في شمال شرق الجزيرة. وتسببت التسريبات بفقاعات هائلة تمتدّ على مئات الأمتار على سطح المياه، ما يجعل تفقد المواقع مستحيلاً، وفق السلطات.