دان الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تقييد حرية تنقل سفيره في عاصمة النيجر نيامي، سلفادور بينتو دا فرانتشا.
وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حول "المعاملة السيئة" التي تعرض لها دا فرانتشا.
وقال البيان: "الاتحاد الأوروبي يدين ويتأسف لتعرض سفيره في نيامي لمنع حرية تنقله أثناء توجهه إلى السفارة الفرنسية يوم 5 سبتمبر/ أيلول الحالي". وأكد البيان أن سفير الاتحاد الأوروبي "معتمد حسب الأصول في إطار اتفاقية فيينا عام 1961"، مشددًا على وجوب أن يكون السفير قادرا على أداء واجباته وفقا للاتفاقية.
ومنذ إعلان عسكريين يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" في النيجر الإطاحة بنظام الرئيس محمد بازوم، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعمل مع "مسؤولين غير شرعيين"، واتخذ موقفا إلى جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"
وأكد بوريل، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي "لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب" في النيجر، معلنا تعليق التعامل في المجال الأمني مع الدولة الأفريقية الواقعة في منطقة الساحل.
كما اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، على "البدء في صياغة عقوبات" على الأفراد الذين يقفون وراء الانقلاب العسكري في النيجر.
ومنذ 26 يوليو/ تموز الماضي، دخلت النيجر في حالة من الفوضى، عندما قاد الجنرال عبد الرحمن تياني، القائد السابق للحرس الرئاسي، انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس بازوم.
(الأناضول، فرانس برس)