الأميركيون يصوتون في الانتخابات النصفية للكونغرس: منافسة محتدمة بين الديمقراطيين والجمهوريين
بدأ الأميركيون، اليوم الثلاثاء، التصويت في انتخابات منتصف الولاية، في ظلّ محاولة الجمهوريين الحصول على غالبية في الكونغرس، التي من شأنها أن تشلّ جدول أعمال الرئيس جو بايدن للسنتين المقبلتين، وتمهّد الطريق أمام عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتجرى هذه الانتخابات في يوم الثلاثاء الأول الذي يحلّ بعد أول اثنين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لتقليد الانتخابات التي تجري على المستوى الوطني في الولايات المتحدة. وسيؤدي الاقتراع إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية.
كلّ تطورات اليوم الانتخابي في الولايات المتحدة يتابعها "العربي الجديد" لحظة بلحظة:
ولايات أميركية تشهد انتخابات محتدمة
تشهد بعض الولايات الرئيسية انتخابات محتدمة، وهي نفسها الولايات التي كانت بالفعل على المحكّ في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وتُسلّط الأضواء على بنسيلفانيا، المركز السابق لصناعة الصلب، حيث يواجه الجراح الجمهوري المليونير محمد أوز، المدعوم من دونالد ترامب، رئيس البلدية الديمقراطي لمدينة صغيرة جون فترمان، على أحد أكثر المناصب المتنازع عليها في مجلس الشيوخ.
وكما في عام 2020، تدخل ولاية جورجيا في صلب المنافسات المحتدمة. ويحاول الديمقراطي رفاييل وارنوك، أول سناتور أسود ينتخب في هذه الولاية الجنوبية ذات الماضي المعروف في التمييز العنصري، الحصول على إعادة انتخابه في مواجهة هيرشيل والكر، وهو رياضي سابق أسود يدعمه أيضاً الرئيس السابق.
كذلك، تشكّل أريزونا وأوهايو ونيفادا وويسكنسن ونورث كارولينا مسرحاً لصراعات محتدمة، حيث يواجه كلّ المرشّحين الديمقراطيين مرشّحي دونالد ترامب، الذين يحملون الولاء التام للرئيس السابق.
وقد أنفقت ملايين الدولارات على هذه المنافسات، ممّا يجعل من هذا الاقتراع انتخابات نصف الولاية الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة.
مراكز الاقتراع في الساحل الشرقي تبدأ بفتح أبوابها
بدأت مراكز الاقتراع في الساحل الشرقي بفتح أبوابها عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (11,00 بتوقيت غرينتش). وفيما يجري التنافس على السيطرة على كلّ من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، أدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد.