أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، الجمعة، عن قلقها إزاء الاستخدام المفترض للقوة المفرطة خلال تظاهرات غير مسبوقة في كوبا، وطالبت بـ"الإفراج الفوري" عن جميع الذين أوقفوا لمجرد مشاركتهم في الاحتجاجات.
وقالت باشليه في بيان: "أدعو الحكومة إلى تلبية مطالب المتظاهرين من خلال الحوار واحترام وحماية حق الأفراد في التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير". وأضافت: "أشعر بأسف عميق لمقتل متظاهر خلال التظاهرات في هافانا. من الأهمية بمكان فتح تحقيق مستقل وشفاف وفعال، ومعاقبة المسؤولين".
وكررت رئيسة تشيلي السابقة "دعوتها لرفع العقوبات الأحادية، نظرا إلى آثارها السلبية على حقوق الإنسان، بما في ذلك حق الطبابة".
ونسبت هافانا، الخاضغة لعقوبات أميركية منذ 1962، التظاهرات إلى واشنطن، التي تواصل "سياسة الخناق الاقتصادي لإثارة بلبلة اجتماعية".
وأعلنت الحكومة الكوبية، الأربعاء، عن دفعة أولى من الإجراءات لتهدئة السكان من خلال تسهيل دخول الأغذية والأدوية إلى الجزيرة.
وتسببت التحركات، التي استمر بعضها الاثنين، في مقتل شخص واعتقال أكثر من 100، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
وقالت باشليه: "أشعر بقلق كبير إزاء الاستخدام المفترض للقوة المفرطة ضد المتظاهرين في كوبا وتوقيف عدد كبير من الأشخاص، بينهم صحافيون".
وأضافت: "من المقلق أن بين هؤلاء أشخاصا اعتقلوا في السر، وآخرين لا يعرف مكان وجودهم. ويجب إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين أوقفوا بسبب ممارستهم حقهم".
(فرانس برس)