دعت الأمم المتحدة، السبت، إلى معالجة "التحديات" السياسية والتقنية التي قد تعطل المضي قدماً نحو الانتخابات الرئاسية الليبية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وفق بيان للقائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ريزدون زينينغا، خلال لقائه رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، نشرته البعثة عبر حسابها على "تويتر".
وقال البيان إنّ زينينغا، وهو الأمين العام المساعد ومنسق البعثة الأممية، "ناقش مع السايح الوضع الحالي ومسار العملية الانتخابية".
كما "أشاد زينينغا بالمفوضية والتقدم المحرز في الاستعدادات الفنية للانتخابات" الليبية، مشدداً على "أهمية معالجة التحديات السياسية والتقنية التي قد تعطل المضي قدماً" نحو الاستحقاق، بحسب البيان.
3/1 التقى الأمين العام المساعد ومنسق البعثة والقائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد ريزدون زينينغا اليوم برئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات د. عماد السايح لمناقشة الوضع الحالي ومسار العملية الانتخابية. pic.twitter.com/RxXqjASBpT
— UNSMIL (@UNSMILibya) December 11, 2021
وشدد على "ضرورة تجنب التراجع والحفاظ على المكتسبات التي تحققت حتى الآن، بما في ذلك تسجيل قرابة 3 ملايين ناخب، والتوزيع الناجح لبطاقات الناخبين، وتسجيل عدد كبير من المرشحين للرئاسة والبرلمان".
وأضاف زينينغا، أنّ تسجيل الناخبين والمرشحين للرئاسة والبرلمان ونجاح توزيع البطاقات "يدل على التأييد الشعبي للانتخابات".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تأجيل الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية إلى ما بعد انتهاء تواصلها مع المجلس الأعلى للقضاء ومجلس النواب.
وقالت مفوضية الانتخابات، في بيان، إنها تعكف حالياً على مراجعة الأحكام الصادرة عن لجان الطعون والاستئناف قبل الإعلان عن القوائم الأوليّة للمرشحين لمنصب رئيس الدولة.
ووفقاً للجدول الزمني للمراحل الانتخابية المعلن من جانب المفوضية، كان من المفترض أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية يوم السابع من ديسمبر/ كانون الأول، الموافق الثلاثاء الماضي، كحد أقصى، بعد استيفاء المترشحين والطاعنين ضدهم مرحلتي الطعن والاستئناف اللتين انتهتا الخميس ما قبل الماضي.
إلا أن مجلس النواب كان قد عقد جلسة، الثلاثاء الماضي، لمناقشة تطورات العملية الانتخابية، بمشاركة رئيس المفوضية عماد السايح، بعد دعوة 72 نائباً لمساءلته، وانتهت الجلسة إلى تشكيل لجنة برلمانية للتواصل مع المفوضية والمجلس الأعلى للقضاء للتعرف على الصعوبات التي تواجههما.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
