نفى مسؤولون أميركيون صحة ما أعلنته روسيا عن سحب بعض قواتها من حدود أوكرانيا، مؤكدين أنّ موسكو أرسلت 7000 جندي إضافي إلى الحدود، في حين نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن نحو عشر قوافل من القوات الروسية غادرت شبه جزيرة القرم، اليوم الخميس.
"العربي الجديد" يتابع أبرز التطورات في ما يخص الأزمة الأوكرانية على مدار الساعة.
رأت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توامس-غرينفيلد، الخميس، أنّ "روسيا تتجه إلى غزو وشيك" لأوكرانيا رغم إعلانها عن انسحابات عسكرية.
وقالت الدبلوماسية إنها طلبت من وزير الخارجية أنتوني بلينكن المشاركة في اجتماع حول أوكرانيا يعقده مجلس الأمن الدولي، ومقرر عقده، منذ مدة، الخميس في نيويورك. وسيرأسه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ويشارك فيه مساعد الوزير البريطاني المكلف شؤون أوروبا جيمس كليفرلي.
حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، من أنّ روسيا قد تكون تسعى لاختلاق ذريعة للقيام بغزو، بعد تقارير "مقلقة" عن عمليات قصف عند الخطوط الأمامية لأوكرانيا مع الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وقال أوستن للصحافيين، عقب اجتماع مع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي: "قلنا منذ بعض الوقت إن الروس قد يقومون بأمر مماثل من أجل تبرير نزاع عسكري. لذا سنراقب الأمر عن كثب".
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، إنّ الحلف يشعر بالقلق من أن تحاول روسيا اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا، وذلك في معرض تعليقه على تقارير عن قصف عبر خط وقف إطلاق النار في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وأضاف للصحافيين، بعد اجتماع استمر يومين لوزراء دفاع الحلف في بروكسل: "نشعر بالقلق من أن روسيا تحاول اختلاق ذريعة لشن هجوم مسلح على أوكرانيا، ولا يوجد حتى الآن وضوح أو يقين بشأن النوايا الروسية".
قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، اليوم الخميس، إنّ بلادها لا ترى أي مؤشر على سحب روسيا قواتها من الحدود الأوكرانية، وإنه يتعين على موسكو أن تفعل ذلك بسرعة لتهدئة الموقف، وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن قواتها تنسحب بعد مناورات بالقرب من أوكرانيا، ولكن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية قال إن الولايات المتحدة لا تصدق روسيا. ودعت لامبرخت إلى انسحاب فعلي.
وقالت للصحافيين، عند وصولها إلى اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل: "لم نر ذلك بعد، وهذا هو ما ننتظر حدوثه."هناك أقوال حتى الآن، ولا نرى أي أفعال بعد". وأضافت: "يجب عليهم تنفيذ ما قالوه بشكل عاجل، ونوجه نداء ملحّاً لروسيا بأن تساهم في خفض التصعيد، وإلا ستكون هناك عواقب اقتصادية وسياسية وخيمة".
قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إنّ اجتماع قادة التكتل بشأن الأزمة في أوكرانيا اليوم الخميس لن يناقش فرض عقوبات جديدة معينة على روسيا لأن هذا الأمر يثير "الخلاف".
ورداً على سؤال بشأن القصف الأخير لمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا، حيث يواجه انفصاليون مدعومون من روسيا قوات كييف، قال المسؤول: "الدافع وراء فرض العقوبات هو مسألة تقدير سياسي. لم نجر تلك المناقشات بعد. نبحث بتأن في قصف دونباس، وندرك أنه يمكن استخدام ذلك كاختبار أو ذريعة". ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الأزمة في أوكرانيا لمدة ساعة، بدءاً من الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش.
وقال المسؤول، المشارك في التحضير لمؤتمر القمة والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ الاجتماع سيركز في الغالب على الاستماع إلى الزعيمين الفرنسي والألماني بعد محادثتهما مؤخراً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو، الخميس، أنّ بلاده ستكون على استعداد لاستقبال "أسلحة نووية" في حال وجود خطر من قبل الغربيين، في ظل اشتداد الأزمة حول أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو: "إذا اقتضت الحاجة... فسننشر أسلحة نووية، لا بل أسلحة نووية فائقة، أسلحة واعدة، دفاعاً عن أراضينا"، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام البيلاروسية.
قال الكرملين، اليوم الخميس، إنه قلق بشدة بشأن تصاعد العنف في شرق أوكرانيا، وعبر عن أمله في أن يستخدم الغرب تأثيره على كييف لمنع المزيد من التصعيد.
ونفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، صحة تقارير أشارت إلى غزو روسي محتمل لأوكرانيا، لكنه قال إنّ بلاده تراقب الوضع عن كثب في منطقة دونباس الخاضعة لسيطرة المتمردين في الدولة السوفييتية السابقة.
وذكر، خلال إفادة صحافية، أنه على الرغم من أن روسيا بدأت سحب بعض قواتها التي استكملت التدريبات في مناطق متاخمة لأوكرانيا، فإنّ "العملية ستستغرق بعض الوقت".
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، إنّ روسيا تنتهك اتفاقات وقف إطلاق النار بموجب اتفاقات مينسك، وذلك بعدما اتهمت كييف في وقت سابق الانفصاليين المدعومين من موسكو بقصف قرية.
وتبادل المتمردون المدعومون من روسيا والقوات الأوكرانية الاتهامات بإطلاق النار عبر خط الهدنة، ما أثار القلق، في وقت حذرت فيه دول غربية من احتمال غزو روسي في أي يوم.
وكتب كوليبا على "تويتر" قائلاً "تضررت البنية التحتية المدنية. ندعو جميع الشركاء إلى الإدانة السريعة لهذا الانتهاك الخطير لاتفاقات مينسك من قبل روسيا وسط وضع أمني متوتر بالفعل".
Ukrainian Stanytsia Luhanska village was shelled with heavy weapons from the occupied territory of the Donbas. Civilian infrastructure damaged. We call on all partners to swiftly condemn this severe violation of Minsk agreements by Russia amid an already tense security situation.
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) February 17, 2022
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ روسيا سترد، الخميس، على الاقتراحات الأميركية بشأن الأمن في أوروبا، ما يفسح المجال أمام بدء مفاوضات من أجل خفض التصعيد في الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي: "سنرسل اليوم هذه الرسالة إلى الطرف الأميركي"، مشيراً إلى أنّ روسيا التي تطالب بضمانات أمنية من واشنطن وحلف شمال الأطلسي "ستنشر" مضمون الرسالة التي تحمل رد موسكو.
وأعلن لافروف أنّ بلاده وبيلاروسيا ستنهيان تدريبات عسكرية مشتركة في 20 فبراير/شباط كما كان مقرراً من قبل.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اليوم الخميس، إنّ الاتحاد الأوروبي سيظل على حذره لأن روسيا لم تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية بل أضافت مزيداً من الجنود إلى تعزيزاتها العسكرية هناك.
وقالت للصحافيين في بروكسل، قبل قمة استثنائية للاتحاد من المزمع أن تناقش الأزمة: "نسمع مزاعم من روسيا عن سحب القوات، لكننا لم نرَ أي علامة على وقف التصعيد على الأرض. على العكس من ذلك يستمر الحشد".
قال شاهد إنّ دوي قصف مدفعي سُمع، اليوم الخميس، بالقرب من مطار دونيتسك وقرية إلينوفكا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا، الخاضع لسيطرة المتمردين المدعومين من روسيا.
Two more photos from Stanytsia Luhanska, shared by Ukraine's Joint Forces Operation and confirmed through local news and NGO on the scene, show people taking shelter in a basement during the shelling and the aftermath of the school's music and play room that was hit by artillery. pic.twitter.com/tQHSyH6hlj
— Christopher Miller (@ChristopherJM) February 17, 2022
وتبادل المتمردون والقوات الحكومية الأوكرانية الاتهامات، اليوم الخميس، بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار واستخدام أسلحة ثقيلة، منها قذائف المورتر والمدفعية.
ذكر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الخميس، أنّ أوكرانيا تسير على طريق الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأنّ لندن أوضحت للكرملين أن سياسة الحلف بضم أعضاء جدد لن تتغير.
وقال بن والاس، للصحافيين في مقر الحلف ببروكسل: "لا نزال منظمة ذات باب مفتوح.. لقد أوضحت للكرملين أن الدول تختار حلف الأطلسي وليس العكس".
وأضاف والاس أنّ حلف الأطلسي كان محقاً في الرد على ما وصفه بحشد 150 ألف جندي روسي على حدود روسيا بالقرب من أوكرانيا. وقال "هذا تحدٍ حقيقي لاستقرار أوروبا".
"This is not a joke or a light matter".
— Sky News (@SkyNews) February 17, 2022
Vladimir Putin's use of 'malign activity and threats' has become "tragically normal", says Defence Secretary Ben Wallace, adding that the Kremlin is a "real challenge to the stability of Europe".#KayBurley: https://t.co/ger13foT2g pic.twitter.com/Xlzh2oGrCT
من ناحية أخرى، قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي، اليوم الخميس، إنّ بلاده أنهت أنشطة التدريب العسكري في أوكرانيا وإن القوات البريطانية الوحيدة المتبقية هناك موجودة لحماية السفيرة.
وأضاف، لتلفزيون هيئة البث البريطانية "بي بي سي": "أوقفنا خلافاً لذلك جميع أنشطتنا التدريبية للأوكرانيين، وكنا واضحين جداً طوال الوقت بأنه لن يكون هناك تدخل بريطاني في أي صراع في أوكرانيا".
وقال هيبي إنّ الغرب يدخل فترة جديدة من المنافسة مع روسيا قد تستمر لأكثر من جيل.
“For all the talk of de-escalation, what we are seeing is the opposite”
— BBC Breakfast (@BBCBreakfast) February 17, 2022
Armed Forces Minster James Heappey tells #BBCBreakfast that Russia is continuing to move troops into place on the Ukraine borderhttps://t.co/TeOB1WQWiI pic.twitter.com/Dfm9ReWLDW
ذكر مصدر دبلوماسي، لـ"رويترز"، أنّ مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سجلوا عدة وقائع قصف على طول خط التماس بين المتمردين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية في شرق أوكرانيا اليوم الخميس.
وقال الانفصاليون في وقت سابق إن قوات كييف قصفت أراضيهم بقذائف المورتر، مما أدى إلى تصعيد التوتر وسط مواجهة بين روسيا والغرب. واتهمت الحكومة الأوكرانية بدورها المتمردين باستخدام المدفعية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ نحو 20 سفينة حربية بدأت تدريبات في بحر قزوين اليوم الخميس في إطار مناورات عسكرية أوسع تشمل معظم قواتها البرية والبحرية.
ويحظى النشاط العسكري الروسي باهتمام عالمي وسط مواجهة بين موسكو والغرب بشأن تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وحشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود جارتها لكنها تنفي التخطيط لشن هجوم.
قالت شركة أميركية خاصة، اليوم الخميس، إنّ صور الأقمار الصناعية تظهر أنّ روسيا سحبت عتاداً عسكرياً من مناطق قرب أوكرانيا، لكن عتاداً آخر وصل إلى هناك، وأن روسيا لا تزال لديها الكثير من القوات والعتاد بالقرب من جارتها السوفييتية السابقة.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من الصور التي نشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وتتابع حشد القوات الروسية منذ أسابيع.
Artillery troops and equipment remain deployed in Novoozernoye (1) and along Lake Donuzlav (2), Feb. 15. 📸: @Maxar pic.twitter.com/tXd6PqeW3T
— Christopher Miller (@ChristopherJM) February 16, 2022
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يطيل أمد أزمة أوكرانيا لشهور في محاولة لتحدي الوحدة الغربية.
وكتبت تراس، في صحيفة "ديلي تلغراف": "لا توجد دلائل في الوقت الحالي على أن الروس ينسحبون من المناطق الحدودية قرب أوكرانيا". وأضافت: "يجب ألا تكون لدينا أوهام، فروسيا قد تطيل أمد الوضع لفترة أطول كثيراً في خدعة جريئة لقضاء أسابيع أخرى إن لم يكن شهوراً في تخريب أوكرانيا وتحدي الوحدة الغربية".
🗞️The front page of tomorrow's Daily Telegraph:
— The Telegraph (@Telegraph) February 16, 2022
'Truss: Putin could drag out crisis for months'#TomorrowsPapersToday
Sign up for the Front Page newsletterhttps://t.co/x8AV4Oomry pic.twitter.com/iftpjcPcnx
نفت القوات الحكومية الأوكرانية، اليوم الخميس، الاتهامات باستهداف مواقع انفصالية في شرق البلاد.
وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام، لـ"رويترز" عبر الهاتف: "على الرغم من حقيقة أنّ مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمتراً، فإنّ القوات الأوكرانية لم تفتح النار رداً على ذلك".
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إنّ نحو عشر قوافل من القوات الروسية غادرت شبه جزيرة القرم، اليوم الخميس، بعد استكمال التدريبات هناك.
ولم تذكر الوكالة إلى أين اتجهت القوات.
وقالت روسيا هذا الأسبوع إن بعض وحداتها أكملت تدريبات في مناطق متاخمة لأوكرانيا وعادت إلى قواعدها.
Воинский эшелон с техникой танковой армии Западного военного округа после завершения учений отправился в пункт постоянной дислокации, сообщили в Минобороны РФ:https://t.co/WJnW36vrKU
— ТАСС (@tass_agency) February 17, 2022
Видео: Минобороны России pic.twitter.com/z793CnhBZ4
قالت وكالة الإعلام الروسية إنّ متمردين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا، اتهموا قوات حكومة كييف، اليوم الخميس، باستخدام قذائف مورتر لمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، وهو ما ينتهك اتفاقيات تهدف إلى إنهاء الصراع.
وشهدت السنوات الأخيرة عمليات إطلاق نار متقطعة من كلا الطرفين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. لكن أي تصعيد للصراع المستمر منذ سنوات مع انفصاليي دونباس يمكن أن يذكي نيران التوتر بين روسيا والغرب.
ونقل تقرير الوكالة عن ممثلين لجمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد القول، إنّ قوات أوكرانية استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل يدوية ومدفعا رشاشا اليوم.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن ممثلين لمنطقة لوهانسك في مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار الأوكرانية الروسية القول: "القوات المسلحة الأوكرانية انتهكت بصورة فجة نظام وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة ثقيلة تنص اتفاقيات مينسك على ضرورة سحبها".
أكد مسؤولون أميركيون عدم صحة ما أعلنته روسيا عن سحب بعض قواتها من حدود أوكرانيا، وأنّ موسكو أرسلت 7000 جندي إضافي إلى الحدود.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤولون الأميركيون الذين فضّلوا عدم الكشف عن أسمائهم للصحافيين عبر مؤتمر هاتفي، مساء الأربعاء.
وقال مسؤول رفيع المستوى إنّ ادعاءات سحب روسيا بعض جنودها من الحدود الأوكرانية غير صحيحة، بل على العكس من ذلك، حشدت موسكو نحو 7 آلاف جندي إضافي في الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستعد للحرب على عكس تصريحاته التي قال فيها إنه منفتح على الدبلوماسية.
وتابع: "يقولون أمام الرأي العام إنهم منفتحون للمناقشة ويدعون لخفض التصعيد لكنهم في نفس الوقت يستعدون سراً للحرب".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
