استمع إلى الملخص
- أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا عن اتفاق لحل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، بعد اجتماعات بين قادة الفصائل وأحمد الشرع في دمشق.
- أثارت حادثة حرق شجرة عيد الميلاد في مدينة الصقيلبية احتجاجات واسعة، وأكدت القيادة العامة اعتقال الجناة.
قُتل ثلاثة قضاة، اليوم الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين في ريف حماة وسط البلاد. وقالت إذاعة "شام إف إم"، إنّ هجوماً مسلحاً أسفر عن مقتل كل من القضاة الثلاثة منذر حسن ومحمد حمود من مدينة مصياف بريف حماة، ويوسف غنوم من مدينة قدموس بريف طرطوس، وأشارت إلى أن أجهزة الأمن العام باشرت تحقيقاتها لملاحقة الجناة والكشف عن ملابسات الحادثة.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص، ثلاثة قضاة من الطائفة العلوية، كانوا يستقلون سيارة سياحية، عند مفرق الربيعة في ريف حماة الغربي، وأوضح أن الحادثة بحق القضاة تعد الأولى من نوعها بعد فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وقالت صفحات محلية في المنطقة على وسائل التواصل الاجتماعي إن القضاة الثلاثة تم استدراجهم عبر الاتصال بهم للالتحاق بعملهم، فيما تضاربت الأنباء حول الجهة التي تقف وراء الاغتيال. ويوم أمس الاثنين أثارت حادثة حرق شجرة عيد الميلاد في مدينة الصقيلبية بريف حماة احتجاجات واسعة، فيما أكد مسؤولون في القيادة العامة اعتقال الجناة.
واليوم الثلاثاء، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في سورية أنه جرى التوافق على حلّ جميع الفصائل العسكرية استعدادًا لدمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وذلك عقب لقاءات جمعت قائدها أحمد الشرع مع قادة الفصائل السورية اليوم وخلال الأيام الماضية.
وذكر مصدر عسكري مقرب من الفصائل لـ"العربي الجديد" أن هذا الاتفاق جاء عقب اجتماعات بين قادة كل الفصائل العسكرية السورية وأحمد الشرع في دمشق. وأوضح أن الخطوة الأولى المتوخاة هي ضمان عدم تحول سيطرة الفصائل إلى سيطرة مناطقية، على أن تكون العملية الأولى هي عملية حلّ لهذه الفصائل العسكرية استعدادًا لتشكيل وزارة دفاع من مكوناتها.
وأضاف: "حتى الوقت الحالي هناك توافق واضح من الفصائل كافة على هذه الخطوة، على أن تدرس آليات تنفيذها خلال الفترة المقبلة، بناء على الخطوط العريضة للعملية التي وضعت بالفعل خلال الاجتماعات التي جرت بين قادة الفصائل بمختلف أطيافها وقائد إدارة العمليات العسكرية".