اتهمت النيابة العامة الإسرائيلية ثلاثة مواطنين عرب من النقب بالداخل الفلسطيني بإيواء وتخبئة أربعة فلسطينيين من غزة كانوا دخلوا إلى أراضي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 في 7 أكتوبر/تشرين الأول، يوم بداية عملية طوفان الأقصى.
وقدمت النيابة العامة، أمس الاثنين، في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع ثلاث لوائح اتهام ضد المواطنين الثلاثة (يحملون الجنسية الإسرائيلية) وهم اثنان من مدينة رهط (49 و52 عاماً) وآخر من قرية الترابين (37 عاماً). وكان اعتُقل اثنان منهم في نهاية أكتوبر، والآخر في بداية نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في بيان النيابة العامة أن أربعة فلسطينيين من غزة كانوا دخلوا البلاد في 7 أكتوبر عبر ثغرات في الجدار الأمني، وناموا في مسجد بمدينة رهط بالنقب.
وطالبت النيابة العامة باعتقال المواطنين الثلاثة حتى نهاية الإجراءات القضائية، كما صادرت شرطة الاحتلال منزل أحد الموقوفين.
وقالت النيابة، التي لم تذكر مصير الغزيين الأربعة، إن المتهمين الثلاثة "عرّضوا بسلوكهم مواطني إسرائيل للخطر، بخاصة مع علمهم بمنع إيواء أهالي غزة بعد إلغاء جميع تصاريح الإقامة للغزيين".