اعتداءات للمستوطنين والاحتلال في الضفة الغربية والقدس

20 ديسمبر 2020
تواصلت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم (Getty)
+ الخط -

تواصلت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، ما أوقع عدداً من الإصابات، وتم اعتقال عدد من الفلسطينيين خلال اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة المتطرف "غليك"، حيث جرى الاقتحام من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

في هذه الأثناء، أجرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أعمال حفر وتجريف في مقبرة الشهداء، وهي جزء من مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، التي تضم رفات شهداء من الجيشين العراقي والأردني، ويأتي ذلك بعدما هدمت قوات الاحتلال سور المقبرة والدرج في المدخل المؤدي إليها الشهر الجاري.

في سياق آخر، اعتدى مستوطنون، اليوم الأحد، على مزارعين في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية بالضرب ومنعوهم من حراثة أرضهم، ما تسبب بحدوث عراك بالأيدي، وإصابة عدد من المزارعين برضوض وكدمات، وفق ما أفاد به منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور في تصريح له.

في شأن آخر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة جديدة في منطقة تل الرميدة وسط الخليل، وثبتت أبراجاً على أسطح بعض المنازل، تمهيداً لتركيب كاميرات عليها.

على صعيد آخر، أصيب مواطن فلسطيني برأسه، اليوم الأحد، في اعتداء للمستوطنين على رعاة الأغنام الفلسطينيين بمنطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية الفلسطينية، وفق تصريحات للناشط الحقوقي عارف دراغمة.

إلى ذلك، اقتلع مستوطنون عدداً من أشتال الزيتون في منطقة خلة أبو العلا غرب قرية حارس غرب سلفيت شمال الضفة، وقاموا باقتلاع وتكسير أشتال زيتون أخرى.

وكان مواطن فلسطيني أصيب برضوض مختلفة، الليلة الماضية، عقب اعتداء مستوطنين عليه في حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وجرى نقله لتلقي العلاج، بحسب ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، شابين من مدينة جنين شمال الضفة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، شابين من بلدة عنبتا شرق طولكرم شمال الضفة، أحدهما بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال.

وأصيب شاب فلسطيني من قرية عرانة شمال شرق جنين بقنبلة غاز مسيل للدموع، أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء وجوده على الشارع الالتفافي شمال شرق جنين، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، لتلقي العلاج.

من ناحيتها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صحافي، بأن الأسير القاصر أحمد علي صافي (17 عاما) من رام الله، رفض طلب لجنة الإفراجات الإسرائيلية في سجن مجيدو الاعتذار أمامها مقابل منحه تخفيضاً على حكمه (شليش) لـ 30 يوماً.

وقالت الهيئة: "إن القاصر صافي معتقل منذ تاريخ 26/6/2020، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر، ويقبع حالياً في قسم الأسرى الأطفال بسجن مجيدو".

 

المساهمون