اشتية: الممرّ المائي في غزة رصيف برائحة الموت

25 مارس 2024
أعرب اشتية عن أمله أن يقرّ مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، محمد اشتية، يصف الممر المائي على شاطئ غزة بأنه "رصيف لممر مائي برائحة الموت"، مشيرًا إلى استخدام مخلفات المباني المهدمة وجثامين الشهداء في بنائه.
- اشتية يعلق على تصويت مجلس الأمن المزمع لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبًا بالتصويت بالإجماع وإلزام إسرائيل بتنفيذ القرار، وينتقد استخدام الولايات المتحدة الفيتو لحماية إسرائيل.
- يسلط الضوء على الأضرار الجسيمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك إعدام أكثر من 32 ألف إنسان وجرح أكثر من 72 ألفًا، وتدمير أكثر من 281 ألف وحدة سكنية، مؤكدًا على ضرورة وقف العدوان ورفع المعاناة عن أهالي غزة.

وصف رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية اليوم الاثنين، الممرّ المائي على شاطئ غزة بأنه رصيف لممرّ مائي برائحة الموت.

وسأل اشتية في كلمة له بمستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، "هل يعقل أن رصيف الممرّ المائي الذي تم بناؤه على شاطئ غزة من مخلفات المباني المهدمة معجون بجثامين الشهداء التي كانت مدفونة تحت الركام؟"، قائلاً: "هذا رصيف لممرّ مائي برائحة الموت".

ولم يصدر أي موقف رسمي عن الرئاسة الفلسطينية حتى الآن حول قضية الممرّ المائي في غزة، سوى تصريحات رئيس الحكومة محمد اشتية حول هذا الموضوع.

من جانب آخر، عقّب اشتية على تصويت مجلس الأمن المزمع مساء اليوم، على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلاً: "إنني آمل أن ترتقي جميع الدول الأعضاء إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم التصويت بالإجماع على مشروع القرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار، وأن يتم إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار".

ولفت إلى أن إسرائيل تتصرّف كدولة فوق القانون، ودولة مجرمة، ومن يقف معها يجعلها شريكة في الجريمة، معتبراً أن المطلوب من الولايات المتحدة والدول الأعضاء الدائمة عدم استخدام الفيتو بحق القرار الذي تبنته عشر دول أعضاء في مجلس الأمن.

وشدد على أن المطلوب وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والمال، ووقف ازدواجية المعايير، سائلاً: "هل يُعقل أن تستخدم الولايات المتحدة 4 مرات الفيتو منذ السابع من أكتوبر لمنع وقف إطلاق النار؟"، مضيفاً: "هذا لا يُعقل ولا يجوز، يجب وقف حماية إسرائيل في الأمم المتحدة لأنها دولة مارقة".

من جهة أخرى، قال اشتية، إن مجلس الوزراء يتابع الجرائم التي تُرتكب بحق أهالي قطاع غزة، ويعمل ما بإمكانه لرفع المعاناة عنهم من خلال إيصال المياه، وتنسيق المساعدات وغيره، ووقف العدوان، وهذا أساس كل شيء، على حدّ قوله.

وتابع اشتية: "ألا يكفي ماكينة القتل الإسرائيلية إعدام أكثر من 32 ألف إنسان معظمهم أطفال ونساء؟ ألا يكفي ماكينة القتل الإسرائيلية جرح أكثر من 72 ألف إنسان معظمهم من النساء والأطفال؟ ألا يكفي ماكينة الدمار الإسرائيلية تدمير أكثر من 281 ألف وحدة سكنية بين دمار شامل وجزئي، وتشريد أكثر من 1.6 مليون إنسان؟".

المساهمون