اشتباكات في معسكر"الصدرين" وفتح مطار عدن غداً للمدنيين

05 اغسطس 2015
مصادر تؤكّد استخدام الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات (فرانس برس)
+ الخط -

اندلعت اشتباكات في معسكر "الصدرين"، شمال مدينة الضالع، بين الحوثيين وجنود المعسكر الرافضين استخدام المعسكر لضرب "المقاومة الشعبية" في مدينة الضالع، ومنطقة مريس الواقعة شمالها.

وأوضحت مصادر في محيط المعسكر لـ"العربي الجديد"، أنه "استخدمت الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات، وما زالت جارية حتى اللحظة، بعد أن دمرت "المقاومة الشعبية" دبابة وعربة. ويسعى الحوثيون، المدعومون من قائد "اللواء 33" المُقال عبدالله ضبعان، الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح، إلى استخدام المعسكر وفك الحصار المفروض عليه من قبل مقاومة "مريس" منذ أشهر".

ولم يتمكن الحوثيون من استخدام المعسكر، خلال الثلاثة أشهر الماضية، لقصف مدن الضالع وقعطبة ومناطق سناح وحجر شمال الضالع، على الرغم من أنه مُطِل عليها، بسبب الحصار المفروض عليه، والذي تم تخفيفه، مقابل وقف القصف، وتهدئة تمرد الجنود داخله، المنتفضين ضد تواجد المسلحين الحوثيين فيه.

في المقابل، وصلت قوات وعتاد عسكري إلى الضالع، من لحج، بعد تطهير العند، فيما اتجهت قوة أخرى شمال غرب قاعدة العند باتجاه محافظة تعز. وكانت طائرات التحالف قد شنّت غارات على قوات حوثية منسحبة من محافظة لحج في منطقة نائية باتجاه تعز.


يأتي هذا، في وقت تدور معارك في محافظة أبين، البوابة الشرقية لمحافظة عدن، بين "المقاومة الشعبية" ومليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، بعد توغل قوات المقاومة والجيش الموالي للشرعية في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، واقترابها من "اللواء 15" مشاة في شرق زنجبار، والذي تتواجد فيه مليشيات الحوثيين والمخلوع.
 
وخلال الساعات والأيام الماضية، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات استهدفت اللواء 15 بشكل كثيف. كما وصلت إلى مطار عدن، طائرتان عسكريتان، الأولى سعودية والثانية سودانية تحملان مساعدات إنسانية وطبية.

ووفق مصدر ملاحي في مطار عدن الدولي، لـ"العربي الجديد"، فإنّه "ابتداءً من الغد، سيفتح المطار ليستقبل طائرات مدنية".

اقرأ أيضاً: هادي يصل القاهرة والتحالف يواصل قصف معاقل الحوثيين