اشتباكات عنيفة بين "قسد" و"الجيش الوطني" في شمال سورية

22 سبتمبر 2020
قصف تركي عنيف على مواقع "قسد" (جليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -

وقعت اشتباكات عنيفة، ليلة الإثنين- الثلاثاء، بين "الجيش الوطني السوري" المعارض ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، على عدة محاور في ريفي الحسكة وحلب شمالي سورية، على خلفية هجمات شنتها "قسد".

وقالت مصادر مقربة من "قسد"، لـ"العربي الجديد"، إنّ الأخيرة هاجمت مواقع لـ"الجيش الوطني" في محاورة دادا وأم عشبة ومحرملة في ناحية الزركان بريف الحسكة الشمالي الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة انتهت بعودة "قسد" إلى مواقعها.

وتحدثت المصادر عن وقوع قصف تركي عنيف على مواقع "قسد" في المحاور ذاتها بعد الاشتباك، وتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، حتى فجر اليوم.

وأوضحت المصادر أنّ الجيش التركي المتمركز إلى جانب "الجيش الوطني" قصف أيضاً مواقع لـ"قسد" في قرية كورحسن غرب ناحية ريف تل أبيض بريف الرقة الشمالي الغربي، مشيرة إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف المليشيات جراء ذلك.

وتحدثت المصادر أيضاً عن وقوع قصف من الجيش التركي على مواقع في قرى عبدوكي وسارونج وقزعلي. لم تتبين حجم الخسائر الناتجة عنه.

وقالت مصادر من "الجيش الوطني"، لـ"العربي الجديد"، إن الأخير اشتبك مع مجموعات من مليشيا "وحدات حماية الشعب" التي تقود "قسد" على محاور مرعناز وكفر خاشر في ناحية إعزاز بريف حلب الشمالي.

وجاءت الاشتباكات بعد محاولة تسلل من عناصر المليشيا نحو نقاط "الجيش الوطني".

يذكر أنّ خطوط التماس بين "الجيش الوطني" و"قسد" تشهد بشكل يومي قصفاً متبادلاً واشتباكات توقع خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.

وتمتد خطوط التماس بين الطرفين على ثلاث محافظات هي حلب والرقة والحسكة، فضلاً عن وجود خطوط تماس بين الجيش التركي و"قسد" على الشريط الحدودي.

ويستهدف الجيش التركي بشكل دوري أي تحركات يتم رصدها لـ"قسد"، حيث تصنف أنقرة المليشيا ضمن التنظيمات الإرهابية، وتعدها منظمة تشكل خطراً على أمنها القومي.

المساهمون