استمع إلى الملخص
- أصيب أكثر من 20 فردًا من قوات الأمن وتعرضت الشرطة للرشق بالحجارة والزجاجات، بينما أشعل المحتجون النيران وعطلوا حركة المرور.
- شارك نحو 1200 شخص في الاحتجاج، مرددين شعارات مؤيدة لغزة، في أكبر عملية للشرطة في ملبورن منذ عام 2000.
اندلعت اشتباكات بين محتجين ضد حرب غزة والشرطة خارج معرض للدفاع اليوم الأربعاء في مدينة ملبورن الأسترالية، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين واستخدمت طلقات إسفنجية ورذاذ الفلفل لتفريق بعض الحشود الغاضبة. وقال متحدث باسم شرطة ولاية فيكتوريا في بيان، إن الشرطة تعرضت للرشق بالحجارة وروث الخيول والزجاجات المملوءة بالسوائل أثناء محاولتها حماية الحاضرين في المعرض، والذين اعتدى المتظاهرون على بعضهم.
وأوضح شين باتون كبير مفوضي شرطة فيكتوريا في مؤتمر صحافي، أن أكثر من 20 فردا من قوات الأمن تلقوا علاجا طبيا وتم اعتقال 39 شخصا بتهم تشمل الاعتداء على الشرطة أو عرقلة عملها أو إشعال حرائق وإغلاق طرق. وذكرت الشرطة أن محتجين أشعلوا النيران في الشارع وعطلوا حركة المرور والمواصلات العامة، بينما أُلقيت مقذوفات على عدة خيول للشرطة دون أن ترد أنباء عن إصابات خطيرة.
وقال مسؤولون إن نحو 1200 شخص شاركوا في الاحتجاج خارج مقر استضافة المعرض. وأظهر مقطع فيديو قيام مشاركين في الاحتجاج بترديد شعارات مؤيدة لغزة عبر مكبرات الصوت، كما لوحوا بالأعلام الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن هذه كانت أكبر عملية للشرطة في ملبورن منذ عام 2000 عندما استضافت ثاني أكبر مدينة في أستراليا المنتدى الاقتصادي العالمي.
ومن المتوقع أن يشارك في الحدث الذي وصفه المنظمون بأنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا نحو ألف شركة من 31 دولة حتى يوم الجمعة. ويقام المعرض كل عامين. وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن الأفراد لديهم الحق في الاحتجاج ولكن عليهم القيام بذلك بطريقة سلمية.
وفي يوليو/ تموز الماضي، اعتلى محتجون ضد حرب غزة سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وفيما تتهم أستراليا، إعلاماً وحكومة، بالانحياز إلى إسرائيل خلال عدوانها الحالي على غزة، أظهر استطلاع للرأي أُجري في مارس/آذار الفائت أن أربعة من كل خمسة أستراليين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة (81%)، والأغلبية (53%) تؤيد اتخاذ الحكومة الأسترالية المزيد من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.
(رويترز، العربي الجديد)