تجدد الاشتباكات في الخرطوم

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الأحد، وسط العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، رغم الهدنة المعلنة ودخول الطرفين في مفاوضات بمدينة جدة السعودية.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن صوت المدفعية دوى في محيط القيادة العامة والقصر الرئاسي بالخرطوم.

وأضاف الشهود، أن أعمدة الدخان تتصاعد وسط المدينة، فيما تحلق الطائرات العسكرية بشكل مستمر، حيث قصفت مواقع لقوات "الدعم السريع" بمدينة أم درمان (غربي الخرطوم).

كما حلقت الطائرات الحربية في سماء مدينة بحري شمالي العاصمة، التي شهدت احتراق بعض المصانع جراء الاشتباكات بين الجانبين، وفق الشهود.

السعودية تقدم مساعدات للسودان بـ100 مليون دولار 

أعلنت السعودية، مساء الأحد، تقديم مساعدات إنسانية إلى السودان بقيمة 100 مليون دولار، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة رسمية لجمع التبرعات لصالح متضرري الاشتباكات.

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وجها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (رسمي)، بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أميركي.

كما وجه الملك وولي العهد بتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا.

الهلال الأحمر القطري يخصص مليون دولار لتنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة في السودان

مجلس جامعة الدول العربية يشدد على ضرورة منع انهيار المؤسسات السودانية 

شدد مجلس جامعة الدول العربية على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني تجنباً لتأجيج الصراع، وتهديد السلم والأمن الإقليميين، فيما طلب مجلس الجامعة العربية من الأمين العام للجامعة متابعة تنفيذ ما ورد في القرار، وإحاطة المجلس بالتطورات.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأحد، تشكيل مجموعة اتصال عربية وزارية تتولى التواصل مع الأطراف السودانية، والدول المؤثرة إقليمياً ودولياً، والمنظمات والتجمعات الدولية ذات الصلة، بهدف التوصل إلى تسوية الأزمة في السودان، وبذل المساعي من أجل الوصول إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، والعمل على معالجة أسباب الأزمة، بما يلبي طموحات الشعب السوداني، وتطلعه إلى الاستقرار والأمن.

وفي قرار للمجلس بعنوان "تطورات الوضع في جمهورية السودان"، ضمت مجموعة الاتصال العربية الوزارية السعودية ومصر والأمين العام للجامعة العربية، بحيث تتولى التنسيق مع الأمانة العامة والمنظمات والهيئات الإغاثية الدولية والأممية، لتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للمواطنين والنازحين داخل السودان عبر السلطات المعنية، وكذلك للباحثين عن ملاذ آمن في دول الجوار التي تستقبل لاجئين لمساعدتها على تحمّل الأعباء المتزايدة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مجموعة وزارية عربية لبحث تسوية الأزمة في السودان

مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الرياض لإجراء محادثات حول السودان

وصل مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الأحد إلى مدينة جدة السعودية لإجراء محادثات حول السودان.

وقالت المتحدثة إري كانيكو لوكالة "فرانس برس" إن غريفيث "في جدة حالياً وهدف زيارته هو بحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان".

الخارجية السودانية تدين الاعتداء على سيارة السفير التركي

أدانت وزارة الخارجية السودانية بشدة الاعتداء على موكب السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل تشوبان أوغلو السبت.

واتهمت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، الأحد "قوات الدعم السريع" بأنها من نفّذت الاعتداء على سيارة السفير التركي.

ووصف بيان الخارجية السودانية "قوات الدعم السريع" بأنها "قوات متمردة"، متهمة إياها بتنفيذ "اعتداءات على مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية وسرقتها، والوقوف وراء حالات اغتصاب بحق متطوعات في منظمات الإغاثة الدولية".

وأشار البيان إلى تلقي الخارجية السودانية 10 تقارير رسمية حول هذه الممارسات.

وذكرت الخارجية السودانية أنّ قوات الدعم السريع كانت تهدف لـ"اغتيال السفير التركي بدم بارد"، وأنّ المميزات الأمنية لسيارة السفير حالت دون وقوعها.

وشدّدت الخارجية السودانية على التزامها باحترام اتفاقيتي فيينا وحماية البعثات الدبلوماسية في البلاد، محمّلة "قوات الدعم السريع" المسؤولية القانونية للانتهاكات بحق المدنيين والدبلوماسيين.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، وكالة الأناضول السبت، بأنّ سيارة السفارة في موكب السفير تشوبان أوغلو تعرضت لإطلاق نار. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو عدم وجود أي إصابات لأي من السفير أو الحرس أو القوات الخاصة.

استمرار القتال في الخرطوم وصمت بشأن المفاوضات الجارية حول هدنة جديدة

يتواصل القتال في العاصمة السودانية، اليوم الأحد، في ظل ترقب لما ستسفر عنه المبادرة السعودية الأميركية التي وافق عليها الطرفان المتصارعان في البلاد حول هدنة جديدة.

وشهدت منطقة الصحافة، جنوبي الخرطوم، اشتباكات بين الجانبين اليوم الأحد، كما ذكر شاهد عيان لوكالة "فرانس برس".

وأعلن الأميركيون والسعوديون أنّ المتحاربين يتفاوضون على هدنة في السعودية، لكنهما لم يتحدثا عن بدء هذه المحادثات ولا مضمونها.

مصر ترحب ببدء "محادثات جدة" بين طرفي النزاع السوداني

رحّبت مصر ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.

وقالت وزارة الخارجية، مساء السبت، في بيان عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك": "رحبت جمهورية مصر العربية ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة".

وأشادت مصر "بجهود السعودية والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار"، وفق المصدر نفسه.

كما أعربت عن "تطلعها لأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين".

السعودية والأمم المتحدة تؤكدان ضرورة "إنهاء الصراع" في السودان

أكدت السعودية والأمم المتحدة، أمس السبت، ضرورة "إنهاء الصراع" في السودان، الذي يشهد اشتباكات مسلحة منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مقر الوزارة بالرياض، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 تشابا كوروشي، وفق بيان للخارجية السعودية.

وجرى خلال اللقاء "بحث الأوضاع الراهنة في السودان، والتأكيد على ضرورة إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة".

#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 السيد تشابا كيروشي pic.twitter.com/byC40wbLzN

— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 6, 2023

وزارء الخارجية العرب يبحثون اشتباكات السودان

يجتمع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، لبحث تداعيات الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، بالإضافة إلى ملفات أخرى.

وسيبحث الاجتماع أبعاد الأزمة السودانية، السياسية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

وأمس السبت، عقدت الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، اجتماعاً تحضيرياً لاجتماعين وزاريين مقررين اليوم الأحد، لبحث ملف "عودة سورية" لمقعدها المجمد منذ 2011 وتطورات السودان.

وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، مساء السبت، بأنّ "مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين عقد السبت اجتماعاً برئاسة مصر في مقر الجامعة بالقاهرة للتحضير لاجتماعي الغد (اليوم الأحد)"، من دون تفاصيل عن الدول الحضور وعددها أو نتائج الاجتماع.

وأوضحت أنّ الجامعة "ستعقد على مستوى وزراء الخارجية دورتين غير عاديتين الأحد، في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، بخصوص تطورات الأوضاع في السودان ومتابعة الوضع السوري، برئاسة مصر".

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأنّ المملكة "شاركت في اجتماع المندوبين الدائمين" السبت، وترأس وفدها "وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة عبد الرحمن الرسي".

وجاء الاجتماع بهدف "الإعداد والتحضير لدورتي مجلس جامعة الدول العربية عن الملفين السوري والسوداني على مستوى وزراء الخارجية، الأحد"، وفق المصدر ذاته.