الجيش السوداني يعلن الموافقة على مقترح "إيغاد" بتمديد الهدنة
أعلنت قيادة القوات المسلحة السودانية، اليوم الأربعاء، الموافقة على مبادرة منظمة "إيغاد" للتعامل مع الأزمة الحالية، والتي تضمنت مقترحاً جديداً يتمثل من بين العديد من النقاط في "تمديد الهدنة الحالية لمدة أسبوع".
وجاء في بيان رسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة، نشر على صفحتها في "فيسبوك"، أنه من بين المقترحات أيضا تسمية ممثل من كل جانب للتباحث حول الهدنة مع الآلية رفيعة المستوى المكونة من رؤساء كل من جمهورية جنوب السودان، كينيا وجيبوتي، وعلى أن يجرى هذا الحوار في أي دولة يتم التوافق عليها مع الآلية.
وأضاف أن القيادة العامة للقوات المسلحة تبدي موافقتها على المقترح انطلاقاً من مبدأ الحلول الأفريقية لقضايا القارة، ومراعاة للجوانب الإنسانية لمواطنينا، مع أخذنا في الاعتبار المبادرة الأميركية - السعودية الجارية.
قطر تدين بشدة اقتحام الملحقية الثقافية السعودية في السودان
أدانت دولة قطر بشدة تعرض مبنى الملحقية الثقافية السعودية في السودان لاقتحام من قبل مجموعة مسلحة قامت بتخريب الأجهزة والكاميرات والاستيلاء على بعض ممتلكات الملحقية، وتعطيل أنظمة وخوادم الملحقية.
وشددت وزارة خارجية قطر، في بيان لها، على ضرورة توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما جددت التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لوقف القتال في السودان فوراً، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة العامة، وتجنيب المدنيين تبعات القتال.
وأعربت عن تطلع دولة قطر إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
شهدت منطقة وسط الخرطوم اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع وقوات الشرطة السودانية. وقالت الشرطة، في بيان، إنّ الاشتباكات جاءت في سياق خروقات "الدعم السريع"، معتبرة أنّ من واجب الشرطة القانوني حماية ممتلكات المدنيين.
وروت أنّ "مجموعة مكونة من 4 سيارات وعدد من القناصة، اعترضوا دورية من قوات الاحتياطي المركزي السودانية في الخرطوم". وأشارت إلى أن "تلك المجموعة قتلت جميع أفراد القوة المكونة من خمسة جنود".
وحمّلت الشرطة قوات الدعم السريع مسؤولية ذلك العمل الذي وصفته بـ"الإجرامي"، و"يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والوطنية".
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إنها "تصدت لقوات تتبع للنظام السابق ترتدي زي الشرطة وكبدتها خسائر بشرية واستولت على معداتها".
تركيا: ندرس نقل سفارتنا من الخرطوم إلى بورتسودان مؤقتاً
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أنّ أنقرة تدرس نقل سفارتها في السودان من العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان مؤقتاً جراء الاشتباكات الكثيفة.
جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة على قناة "NTV" المحلية، الأربعاء، ذكر فيها أنّ الجانب السوداني اقترح على أنقرة نقل السفارة.
ولفت إلى أنّ المنطقة التي تحوي السفارة التركية وباقي البعثات الدبلوماسية بالخرطوم تشهد تواصلاً للاشتباكات المكثفة وتواجداً للطرفين (الجيش والدعم السريع).
وأشار إلى أنّ الجانب السوداني تعهد بتأمين مكان من أجل السفارة في بورتسودان، وقال: "لا نستطيع تحمل المخاطر (البقاء بالخرطوم)، لأنه في حال ازدادت حدة الاشتباكات سيصبح الانتقال أصعب، لذلك ندرس نقلها إلى بورتسودان مؤقتاً".
وأكد أنّ تركيا لن تغلق سفارتها بالسودان، وستواصل تقديم جميع خدماتها لكافة المواطنين.
ضابط كبير في الجيش السوداني يحرر نفسه من قبضة "الدعم السريع"
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أن اللواء أحمد شكرت الله، المحتجز منذ أشهر لدى "قوات الدعم السريع"، تمكّن من تحرير نفسه من أحد معسكراتها بالخرطوم.
قال شهود عيان من مدينة أم درمان لـ"العربي الجديد" إنهم سمعوا الليلة الماضية أصواتاً متقطعة لإطلاق النار، وأن الهدوء كان سيد الموقف خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مشيراً إلى تمكن السكان من الخروج لشراء احتياجاتهم الضرورية.
وأوضح شاهد عيان أن طائرة استطلاع واحدة عبرت فوق مدينة أم درمان غرب العاصمة.
حلّق الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، صباح الأربعاء، في سماء العاصمة، وركز تحليقه أكثر فوق مدينة الخرطوم بحري على أحياء الشعبية والحلفايا، وقابلته قوات الدعم السريع باستخدام المضادات الأرضية.
دعت منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء، جميع أطراف النزاع إلى "ضمان احترام المرافق الصحية وحمايتها"، واصفة الوضع بأنه "حرج" في البلاد.
وعلى موقع تويتر، أكدت منظمة أطباء بلا حدود في السودان، عبر حسابها، أن فرق الطوارئ التابعة لها "بدأت بالوصول إلى السودان لإطلاق أنشطة استجابة طارئة وإدارة الأنشطة القائمة أساساً في عدة مواقع".
كما أرسلت المنظمة، بحسب ما كتب على تويتر "عشرة أطنان من الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مستشفى جبرة لمعالجة المصابين في الخرطوم، وذلك بتعاون وثيق مع وزارة الصحة".
بدأت فرق طوارئ أطباء بلا حدود في الوصول إلى #السودان لإطلاق أنشطة استجابة طارئة وإدارة الأنشطة القائمة أساسًا في عدة مواقع. الوضع حرج في السودان وندعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان احترام المرافق الصحية وحمايتها.
قالت وزارة الصحة الاتحادية السودانية، الثلاثاء، إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في 15 إبريل/نيسان، خلّفت حتى أمس الإثنين 1 مايو/أيار أكثر من 550 وفاة و4926 إصابة بعموم السودان.
وتحدثت الوزارة، بمنشور على صفحتها في "فيسبوك"، عن هدوء في ولايات السودان عدا ولايتي الخرطوم ووسط دارفور، حيث ما زال تقع فيها إصابات ووفيات نتيجة المواجهات العسكرية، مشيرة إلى أن عدد الولايات التي تأثرت بالصراع منذ انطلاقه بلغ 12 ولاية.
أشارت الوزارة إلى عدد من المبادرات التي أسهمت بالإضافة لجهود الوزارة في المحافظة على عمل المشافي والمرافق الصحية.
ولفتت الوزارة إلى أن أرقام الإصابات والوفيات التي تذكرها تأتي بحسب ما يصل للغرفة المركزية من المستشفيات العامة والخاصة بولايات السودان المختلفة.
طرفا الصراع في السودان يمددان الهدنة نظريا رغم استمرار القتال
أعلن جنوب السودان يوم الثلاثاء اتفاق الطرفين المتناحرين في السودان على وقف لإطلاق النار لسبعة أيام اعتبارا من غد الخميس، رغم أن زيادة الضربات الجوية في منطقة الخرطوم تقوض الهدنة المفترض أن تكون قائمة حاليا.
وقالت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان، إن جهود وساطة قادها الرئيس سلفاكير أفضت إلى اتفاق بين طرفي الصراع على هدنة لفترة أطول تبدأ من الخميس وحتى الـ11 من الشهر الجاري، إلى جانب اختيار ممثلين للمشاركة في محادثات سلام.
ولم يتضح حتى الآن مدى استعداد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية الفريق أول محمد حمدان دقلو للالتزام بالاتفاق.
وزيرا خارجية أميركا ومصر يناقشان وقف إطلاق النار في السودان
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره المصري سامح شكري ناقشا تمديد وتوسيع وقف إطلاق النار في السودان خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الثلاثاء.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الوزيرين اتفقا على "مواصلة المشاورات الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر، في ما يتعلق بالجهود الجارية لتحقيق وقف دائم للأعمال القتالية في السودان".
السعودية تعلن "اقتحام مجموعة مسلحة" ملحقيتها الثقافية بالسودان
أعلنت السعودية، الأربعاء، "اقتحام مجموعة مسلحة مقر ملحقيتها الثقافية في العاصمة السودانية الخرطوم وتخريبها، والاستيلاء على بعض الممتلكات فيها".
جاء ذلك بحسب بيان للخارجية السعودية، لم يوجه اتهاما لأحد، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الواقعة.
ومنذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، تندلع مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني، وقوات "الدعم السريع"، شبه العسكرية، خلفت أعمال فوضى ومئات القتلى وآلاف المصابين.
وقالت وزارة الخارجية في البيان، إن "مبنى الملحقية الثقافية السعودية في الخرطوم تعرض صباح الثلاثاء إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة قامت بتخريب الأجهزة والكاميرات والاستيلاء على بعض ممتلكاتها، وعطّلت أنظمة وخوادم الملحقية".
وأعربت الخارجية السعودية عن "استنكار المملكة بأشد العبارات اقتحام مبنى الملحقية الثقافية في الخرطوم". ودعت السعودية، وفق البيان، إلى "احترام حرمة البعثات الدبلوماسية ومعاقبة الجناة".
وجددت الخارجية "دعوة المملكة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين والمقيمين وللمدنيين السودانيين".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
