أظهر استطلاع للرأي، اليوم الثلاثاء، أنه في حال كانت هناك قائمة مستقلة للقيادي في حركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي بدون وجود قائمة مشتركة بين حركتي "فتح" و"حماس"، فإن هناك تقاربًا بين قائمته والقائمة الرسمية لـ"فتح"، فيما تظهر النتائج أن قائمة القيادي ناصر القدوة، مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي، ستحصل على نسبة 4%.
ووفق الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، بالضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة بين 14-19 من الشهر الجاري، فإنه في حال عدم وجود قائمة مشتركة وخوض البرغوثي قائمة انتخابية مستقلة ستحصل قائمته على 20%، وقائمة فتح 24%، وقائمة حماس 27%، وقائمة دحلان 7%، وقائمة المبادرة الوطنية 5%، وقائمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 2%، وقائمة "وطن" لحسن خريشة 1%، وقائمة سلام فياض 1%، بينما 15% لم يقرروا بعد.
في هذه الأثناء، أكد الاستطلاع أن 44% من المستطلعة آراؤهم سيصوتون للقائمة المشتركة بين حركتي "فتح" و"حماس" في حال تشكيلها، و28% سيصوتون لقائمة مروان البرغوثي، و8% لقائمة القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، و6% لقوائم اليسار وقوائم أخرى، وتبلغ نسبة الذين لم يقرروا بعد 14%.
أما بما يتعلق بقائمة مستقلة لناصر، بدون قائمة مشتركة وبدون قائمة لمروان البرغوثي، فإن قائمة فتح ستحصل على 32%، وقائمة حماس 28%، وقائمة دحلان 6%، وقائمة المبادرة الوطنية 5%، وقائمة ناصر القدوة 4%، وقائمة الجبهة الشعبية 2%، وقائمة سلام فياض 1%، وقائمة وطن لحسن خريشة 1%، و21% لم يقرروا بعد.
ويؤيد 57% من المستطلعة آراؤهم تشكيل القائمة المشتركة بين حركتي "فتح" و"حماس"، و38% يعارضون تشكيل قائمة مشتركة واحدة لـ"فتح" و"حماس" للتنافس في الانتخابات التشريعية القادمة.
أما بالنسبة لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، فيرى 22% من المستطلعة آراؤهم أنهم يريدون مروان البرغوثي رئيسًا للسلطة الفلسطينية، و14% يريدون إسماعيل هنية، و9% يريدون محمود عباس، وجاء بعده محمد دحلان 7%، ثم خالد مشعل 3%، ثم محمد اشتية ومصطفى البرغوثي 2% لكل منهما)، ثم يحيى السنوار 1%، ولم يختر حوالي نصف الجمهور أي شخص لهذا المنصب.
ولو اختارت حركة "فتح" محمود عباس ليكون مرشحها الرئاسي، فإن الأغلبية 57% يعتقدون أن هناك من هم أفضل، فيما يقول 23%، إنه الأفضل.
ومن بين المعتقدين بوجود آخرين أفضل من عباس، يرى 49% منهم أن مروان البرغوثي أفضل، ويرى 12% أن محمد دحلان أفضل منه، و5% يرون أن محمد اشتية أفضل منه، و4% يرون ناصر القدوة أفضل منه.
ولو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات، فإن مروان البرغوثي هو المفضل من بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس، إذ تفضله نسبة 40%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 20%، ثم محمد دحلان بنسبة 7%، ثم خالد مشعل ومصطفى البرغوثي (5% لكل منهما) ثم سلام فياض2%.
ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 47% من الأصوات ويحصل الثاني على 46%، بينما إن كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن البرغوثي يحصل على 63% وهنية على 33%، ولو كانت المنافسة بين محمد اشتية وإسماعيل هنية، فإن الأول يحصل على 48% والثاني على 44%.
وبما يتعلق بسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس، فهي تبلغ 32% ونسبة عدم الرضا 65%، و68% يريدون من الرئيس عباس الاستقالة، و26% يريدون من عباس البقاء في منصبه.
على صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أنه لو رفضت إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية المحتلة، فإن 65% يؤكدون أنه يجب إجراؤها رغم ذلك بالسماح لسكان القدس بالتصويت في أماكن خارج حدود المدينة، وتعارض ذلك نسبة 27% وتطالب بعدم إجراء الانتخابات في هذه الحالة.
إلى ذلك، يرى 42% فقط أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة و48% يعتقدون أنها لن تكون كذلك، و69% يرون أنه لو فازت "حماس" فإن "فتح" لن تقبل بالنتيجة، و60% يرون أنه لو فازت "فتح" فإن "حماس" لن تقبل بالنتيجة.
في شأن آخر، يرى 38% أنهم يرشحون حركة "فتح" لرئاسة الحكومة الفلسطينية القادمة، و22% يرشحون حركة "حماس"، و5% يرشحون قائمة مستقلين، و2% يرشحون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و4% جهات مختلفة أخرى لرئاسة الحكومة المقبلة، ولم يختر 29% أي حزب أو حركة.
ويتوقع 45% فوز حركة "فتح" بالانتخابات التشريعية، و23% حركة "حماس"، و18% يتوقعون فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة اليوم.