استشهد شاب فلسطيني هو إسحاق حمدي أمين العجلوني (18 عاماً) بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، فيما استشهد شاب فلسطيني آخر، طارق محمد خليل إرديس (39 عاما)، ظهر اليوم السبت، متأثراً بإصابته بجروح برصاص قوات الاحتلال في نابلس، شمالي الضفة الغربية، أمس الجمعة.
وكشف المسؤول بحركة فتح في مخيم قلنديا زكريا فيالة، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استدعت صباح اليوم والد وشقيق وشقيقة الشهيد العجلوني للتحقيق في سجن المسكوبية بالقدس.
ونقلت فيالة عن أسرة الشهيد نفيها انتماءه إلى أي تنظيم أو تعرضه للاعتقال من قبل الاحتلال، مشيراً إلى أن أمين العجلوني كان يعمل مع والده في مخابز العجلوني بمدينة رام الله.
وفي وقت سابق، قالت شرطة الاحتلال، في بيان، إنها قتلت فلسطينياً بعدما أطلق النار على الحاجز وأصاب حارس أمن بجراح طفيفة، زاعمة العثور بحوزته على بندقية.
وعلى الفور، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز ومنعت حركة التنقل عبره في كلا الاتجاهين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تسمع خلالها أصوات اشتباكات، فيما انتشرت مقاطع أخرى تظهر هرَع سيارات الإسعاف إلى المكان.
تغطية صحفية: "مشهد من الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس". pic.twitter.com/oPutgZK6io
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2023
يأتي ذلك في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم في عدة قرى وبلدات فلسطينية، وتركزت الهجمات في الأيام الأخيرة على بلدات وقرى ترمسعيا وأم صفا ودير دبوان في رام الله، وعوريف في نابلس.
ويوم أمس الجمعة، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة".
وقال تورك إن "عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف، وكذلك الخطاب الناريّ، لا تؤدي إلا إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق في الهاوية"، وفق ما جاء في بيان.